الرجيم الخالي من الغلوتين: أحدث صيحات النجمات

في البدء، خصصت هذه الحمية للأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه الغلوتين. إلا أنّها بدأت أخيراً تشهد انتشاراً كبيراً ونجاحاً في أوساط النجمات العالميات ومنهنّ فيكتوريا بيكهام، لايدي غاغا، جنيفير أنستون، غوينيث بالترو وأخريات. فهل ستحذين حذوهنّ؟ هل ستخسرين وزنك الزائد من خلال اعتمادك على هذا الرجيم؟ قبل أن تُجيبي على هذين السؤالين، نقدّم لك بعض المعلومات المفيدة.

لمَ تخسرين الوزن؟

لكي تجدي الإجابة على هذا السؤال، اعلمي أولاً أن المبدأ الذي يستند إليه الرجيم الخالي من الغلوتين هو عدم تناولك هذا النوع من البروتين المتوفر في دقيق القمح، الشوفان، الشعير والجاودار مطلقاً. كيف؟ من خلال امتناعك عن استهلاك الخبز تحديداً. وفي هذا الإطار، أشارت بعض النجمات الأميركيات إلى أنهنّ خسرن نحو 10 كيلوغرامات خلال أقلّ من شهرين بعد اتباعهنّ هذا الرجيم. وبالرغم من هذا، نشير إلى أن النتيجية تختلف من شخص إلى آخر. على أيّة حال، يمكنك أن تعتمديه لمدة طويلة، ما يسمح لك بخسارة وزنك الزائد بهدوء تام.

مسموحات  وممنوعات

لكي تتمكني من الحصول على النتيجة التي تريدين من خلال اتباعك الحمية الخالية من الغلوتين، لا بدّ لك من أن تمتنعي عن تناول بعض الأطعمة مثل تلك المشتقة من القمح والحبوب المشابهة له، أيّ الخبز، المعجنات، الحلويات، بعض أنواع الصلصات، البيتزا، السندويتشات،... مع اكتفائك باستهلاك بعض النشويات مثل الأرز أو الكينوا، إضافة إلى الخضار، البقوليات، البطاطا، الصويا، اللحوم، الأسماك، الفواكه ومنتجات الألبان. أمّا بالنسبة إلى الدقيق، فاختاري ذلك المصنوع من الأرز، الذرة، الكستناء أو الحنطة السوداء.

إقرئي أيضاً: اشتركي الآن في صفحة "الجميلة" على الفيسبوك

يوم خال من الغلوتين

إذاً، هل تريدين اختبار الرجيم الخالي من الغلوتين؟ في حال كانت إجابتك هي «نعم»، ندعوك إلى أن تتبعي البرنامج التالي:

الفطور: قطعة من الخبز الخالي من الغلوتين + القليل من الزبدة، مشروب ساخن مثل الشاي أو القهوة أو إحدى خلاصات الأعشاب، حصة من منتجات الحليب مثل اللبن الزبادي، الجبنة البيضاء، حبة من الفاكهة.

الغداء: خضار طازجة، إسكالوب دجاج + خضار + كينوا، حبة من الفاكهة.

وجبة خفيفة: أرز مع الحليب.

العشاء: قالب كيش مصنوع من دقيق الذرة مثل قالب السلمون والسبانخ + سلطة خضراء، كوب من اللبن الزبادي، حبة من الفاكهة.

هل من مخاطر؟

ربما تطرحين الآن على نفسك الأسئلة التالية:

-هل يؤدي اتباعي هذا الرجيم إلى معاناتي من نقص في بعض العناصر الغذائية الضرورية؟ والإجابة هي التالية: لن تعاني من أي نقص في حال واظبت على تناول المواد النشوية مثل الأرز، الذرة، الجاودار، الكستناء والكينوا. وهكذا ستحصلين على ما يحتاج إليه جسمك من الكاربوهيدرات بطيئة الهضم.

-هل سأعاني، بعد اتباعي هذه الحمية، من الحساسية تجاه الغلوتين؟ هذا الاحتمال قائم في حال استعدت نظام حياتك الغني بالغلوتين دفعة واحدة وليس بشكل تدريجي.

-هل يسهل اتباع هذا الرجيم؟ «نعم»، في حال أردت ذلك و«لا» في حال أعلنت استسلامك أمام مذاق الأطعمة المصنوعة من القمح واسعة الانتشار في بلادنا.

-هل سأستعيد الوزن الذي خسرت بعد توقفي عن اتباع هذه الحمية؟ لا، لن تفعلي ذلك لأن الرجيم الخالي من الغلوتين يساعدك على خسارة وزنك الزائد ببطء.

إقرئي أيضاً: الغلوتين بين الحساسيّة والحميّة

إقرئي أيضاً: حمية أتكنز: كل ما تريدين معرفته عنها

إقرئي أيضاً: حمية د. سيرز لتوازن العناصر الغذائيّة