دار Écaille للمصممة زينب قزعون يفتح أبوابه من جديد بعد انفجار المرفأ

الأناقة والتميّز اللذين اتسمت بهما  دار أزياء Écaille وصنعا شهرتها الاقليمية والعربية، لم يعد البُعد الأهم في التجربة، بعد أن أدخلت المصممة زينب قزعون عاملاً وطنياً وانسانياً يساعد في مسيرة التعافي بعد الأزمات اللبنانية وانفجار مرفأ بيروت الكارثي. 
منذ العام 1987، بدأت قزعون مسيرتها، ومنذ العام 2004، بات دار  Écaille   مقصداً للباحثات عن الزوق العالمي، وصار نقطة جذب لعشاق الموضة من جميع أنحاء العالم. وباتت تصاميم Écaille للأزياء والاكسسوارات المصنوعة من الجلد، منذ العام 2014، علامة مميزة تحمل بصمات مصممة تتقن تقديم النساء بأجمل صورة وأبهى اطلالة.   

خلال العامين الماضيي ، اتخذت المصممة زينب قزعون موقفاً انسانياً ووطنياً يتمثل في التركيز على تمكين المرأة، وتحويل الجهود لتعزيز القدرات والمساهمة بمسيرة التعافي. وفي أواخر عام 2022، أعادت دار Écaille  فتح أبوابها للسيدات  في وسط بيروت، حيث تسعى مجدداً لبث روح جديدة في علامتها التجارية بمساعدة النساء القويات اللواتي تعاونت معهن على طول الطريق، تحول تركيزها الآن بشكل أساسي نحو تصميم "الهوت كوتور" والازياء الجاهزة، واستئناف تقديم التصاميم المميزة التي تجسد أناقة المرأة وتصنع اطلالتها في جميع المناسبات.

أطلقت المصممة زينب قزعون من خلال دارها مجموعتها الجديدة لربيع صيف ٢٠٢٣ بالتزامن مع الأجندة العالمية لاسبوع الموضة الفرنسي للأزياء الجاهزة متوجهة بها للمرأة العصرية والعملية في آن بحيث كانت القصات مريحة للجسم ، عصرية تتناسب مع مختلف الاوقات من ساعات النهار الاولى حتى ساعات الليل الأخيرة ، لهذا السبب بدى التنوع واضح في القطع المصممة ضمن هذه المجموعة من التايوارت المؤلفة من قطعتين أو ثلاث قطع كذلك الفساتين القصيرة الخاصة بالكوكتيل أو الطويلة للسهرة. سلوب المصممة زينب قزعون ممكن تسميته بالسهل الممتنع لما فيه بساطة بالفكرة وغنى بالاناقة مستخدمة أجود الخامات الايطالية من كريب ودانتيل وزيبرلين ،... مع القليل من التطريز بشكل يخدم فكرة التصميم لاضافة اللمسة الانيقة.
الجدير ذكره بان المصممة زينب قزعون تحضر مجموعة مصغرة خاصة بالرجل فيها الكثير من الجرأة لبعدها عن الكلاسيكية من خلال القمصان والجاكيتات، وهذه المجموعة ستبصر النور قريبا.