أشهر خمس نهايات حزينة في عالم الفن
سعاد حسني موت غامض
هي نجمة الستينات والسبعينات و"سندريلا الشاشة" العربية، التي كانت مصدراً للبهجة من خلال أدوارها المرحة و أغانيها.لكن كما يقال "دوام الحال من المحال"، ففي فترة التسعينات أصابتها السمنة، فحاصرتها الآلام والأحزان وسافرت إلى الخارج. توفيت إثر سقوطها من شرفة منزلها في العاصمة البريطانية لندن حيث كانت تتعالج في 21 يونيو/حزيران 2001. ويقول الفنان سمير صبري إن تقرير الطب الشرعي في لندن ومصر أثبت أنها تعرضت لضرب بالجمجمة وكدمات متفرقة بأنحاء الجسم، دون أن يُعرف إذا كانت انتحرت أم أُلقيت عمداً.
سوزان تميم ومن الحب ما قتل
درست في كلية الصيدلة لكنها لم تكمل بعد أن تقدمت إلى برنامج استديو الفن الفني بعام 1996 م ، حيث نالت الميدالية الذهبية عن الفئة التي اشتركت بها.
سبق لها الزواج مرتين، الأولى من "علي مزنر" لكن تطلقا لاحقاً، والثانية من عادل معتوق وهو منظم حفلات لبناني تعرفت عليه عن طريق المخرج سيمون أسمر، إلا أنها طلبت الطلاق، لكنه رفض تطليقها، فانفصلت عنه واستقرت في القاهرة حيث منزلها هناك قرب حي المعادي، ونتيجة لرفع معتوق دعاوى قضائية عليها في لبنان طالب لاحقاً نقابة الموسيقيين المصرية بمنعها من ممارسة أي نشاط فني في مصر، بل وبمنع القنوات الفضائية الفنية ومنها روتانا من بث أي أغاني أو كليبات لها
لقيت مصرعها في دبي عندما عثر عليها مقتولة في شقتها في 28 يوليو 2008 بعد أن عاجلها القاتل بمجرد دخوله باب الشقة بسكين على رقبتها، ونفى القائد العام لشرطة دبي في مؤتمر صحفي لاحقاً في 10 أغسطس ماتردد في وسائل إعلامية عن التمثيل بالجثة أو قطع رقبتها أو طعنها عدة طعنات. وكانت وسائل إعلام ومواقع على الإنترنت ذكرت أنها توفيت إثر تلقيها عدة طعنات بالسكين، وإن جثتها قد تم التمثيل بها. كما أكدت عائلتها خلال التشييع أن جثتها غير مشوهة وأن وجهها سليم ودعت إلى عدم تصديق أي من الإشاعات الصادرة من كل الأطراف. وقد قامت شرطة دبي بالتحقيق في الجريمة.
علماً بانها قد سبق لها أن تقدمت ببلاغ لدى الشرطة المصرية تتهم فيه عادل معتوق بتهديدها.
ذكرى ورحيل غامض
بدأت الغناء أثناء وجودها في المدرسة وكان والدها يشجعها على الغناء بينما لم تتقبل والدتها ذلك. كانت لها القدرة على أداء جميع أنواع الأغاني بغض النظر عن صعوبتها. بعد وفاة والدها بدأت والدتها بدعمها كما فعل جميع اشقائها. في سنة 1980 شاركت في برنامج المسابقات "بين المعاهد" بأغنية "أسأل عليا" لليلى مراد وهي نفس الأغنية التي شاركت بها بعد ذلك ببرنامج الهواة "فن ومواهب" واحب الحكام صوتها و فازت بالجائزة الكبرى في النهائي يوم 23 يوليو 1983 بأداء مبهر ورائع لأغنية "الرضى والنور" لأم كلثوم. فانتبه لذلك عزالدين العياشي وذلك كان تذكرة دخولها لكورال البرنامج. في سنة 1983 سجلت أول أغنية تم تلحينها خصيصاً لها من عز الدين العياشي "يا هوايا" و هذه كانت السنة التي أدت أول حفلة في مهرجان قرطاج بتونس. انضمت بعدها إلى فرقة الاذاعة والتلفزة التونسية بقسم الأصوات وهناك قابلت السيد عبد الرحمن العيادي الذي لحن معظم اغانيها فيما بعد. في حينها كانت ذكرى معروفة بقوة صوتها وإمكانيتها لأداء جميع أنواع الأغاني بما فيها القصائد والموشحات والأغاني الطربية.
في ليلة 28 نوفمبر 2003 تمت إذاعة خبر مقتلها على يد زوجها "أيمن السويدي" والذي أنتحر بعد ذلك ، وأعلنت السلطات المصرية أن زوجها قام بقتلها وقتل مدير اعماله و زوجته بسلاح ناري قبل أن يقتل نفسه تحت تأثير الخمر، لكن كان هناك بعض الشكوك تشير إلى أن الجريمة وقعت لأسباب أخرى او من قبل جهات أخرى.
وداد حمدي.. قُتلت بسبب 200 جنيه
لم تتوقع الفنانة وداد حمدي أشهر من قدمت دور الخادمة خفيفة الظل في السينما المصرية أن يؤدي عشقها للتمثيل لمقتلها في النهاية، فرغم وصولها لسن 69 عاما، إلا أنها كانت مستمرة في التمثيل وتقديم الأعمال السينمائية والتلفزيونية، وفي يوم 26 مارس عام 1994 ذهب إليها ريجيسير بحجة أنه سيقدم لها دوراً في أحد الأفلام ، فصدقته ودعته للدخول للمنزل، بل وقامت لإعداد كوب من الليمون له، ليتسلل وراءها للمطبخ، ويطعنها عدة طعنات أودت بحياتها على الفور.
ورغم قيام الريجيسير بقتلها بهدف السرقة، فقد تصور أنها تملك من المال الكثير، إلا أن المفاجأة أنه لم يجد سوى 200 جنيه في المنزل
محمد رافع رحيل مبكر من أجل السياسة
ممثل سوري من أصل فلسطيني، والده الممثل أحمد رافع وهو من مواليد دمشق 1982 عمل في العديد من الاعمال الدراما السورية وكان أشهرها باب الحارة بأجزائه الخمسة الأولى ووجد مقتولا بسيارته من بعد تعرضه للتعذيب و أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المسلحين تمكنوا من قتله بتهمة إعطاء معلومات عن المتظاهرين والناشطين.
أضف تعليقا