روايات متضاربة حول مقتل سعاد حسني وشقيقتها تفجر مفاجأة جديدة
وفاة "سعاد حسني" تعد واحداً من الألغاز التي وقف الجميع عاجزاً عن حلها فهل قتلت أم انتحرت، وما هي الدوافع لأي من الخيارين؟ ففي الوقت الذي يؤكد البعض أنها كانت تعاني من اكتئاب، أكد البعض الآخر أنها كانت في حالة نفسية جيدة، خيوط كثيرة متشابكة ومعقدة، اتهامات لأشخاص بأعينهم، رحلة طويلة قطعها الفنان "سمير صبري" في لندن للبحث عن الحقيقة، واصطحب معه قلوب جمهورها ومحبيها، ولكنهم أصيبوا بالإحباط بعدما ظل الفاعل مجهولاً.
وبعدما قررت شقيقتها "جانجاه"، فتح القضية من جديد، دعونا نتعرف على روايات مقتل "سعاد حسني".
الرواية الأولى، وهي ما تؤكدها "جانجاه" في كل لقاءاتها الإعلامية منذ وفاة السندريلا، وتتلخص هذه الرواية في أن "سعاد حسني" قتلت على يد مسئولين كبار في الدولة، بعدما قررت فضح فسادهم من خلال كتابة مذكراتها، مدللة على ذلك باختفاء الأوراق التي كتبتها "السندريلا"، واختفاء بعض متعلقاتها من شقتها في لندن وهذه هي المفاجأة التي فجرتها شقيقتها "جانجاه" مؤخراً.
الرواية الثانية، والتي تمثلت في مقتلها، أيضًا، ولكن على يد صديقتها "نادية"، والتي ظهرت خلال البرنامج التليفزيوني "من قتل سعاد حسني" والذي قدمه "سمير صبري" مرتدية لنظارة سوداء، وكأنها تخشى من أن تفضحها عيناها، بالإضافة إلى تضارب أقوالها حول آخر ما قالته السندريلا، وهل كانت تنوى كتابة مذكراتها أم لا؟
الرواية الثالثة، تمثلت في انتحار السندريلا، كنتيجة لحالة الاكتئاب الشديدة التي كانت تمر بها، بعدما أصابها المرض وتزايد وزنها، وهي رواية يستبعدها العدد الأكبر من المقربين لها، مؤكدين تعافيها من هذه الحالة، وأنها كانت تعتزم العودة لمصر للمشاركة في عمل فني جديد.
الرواية الرابعة، وهي أكثر الروايات ضعفًا، وتشير إلى مقتلها على يد أحد اللصوص، وهو ما يفسر اختفاء بعض الأوراق والمتعلقات الخاصة بالسندريلا.
أضف تعليقا