أميركيّة تعتنق الإسلام وتفتتح دار أزياء للمحجّبات
لن يستطيع أيّ مصمّم تفصيل ثياب مناسبة وملائمة للحجاب أكثر من المرأة المسلمة نفسها، فكيف وإنْ اعتنقت الإسلام حديثاً وتوغلت في مبادئه وأسراره؟ هذا تماماً ما حصل مع المصمّمة والمصوّرة الفوتوغرافيّة الأميركيّة ليزا فوغل، إذْ استطاعت بدينها ورؤيتها الفنيّة أن تخرج للمجتمع بتصاميم أنيقة للمحجّبات مع افتتاحها أوّل دار للأزياء المحتشمة في ولاية فلوريدا الأميركيّة لتطلق عليها اسم "فيرونا".
"أنّه أمر تحتاجه كلّ امرأة مسلمة"
في حوار أجرته ليزا مع إحدى المجلّات العالميّة حول بداية فكرتها بتصميم أزياء للمحجّبات، أجابت باختصار: "هو أمر تحتاجه كلّ امرأة مسلمة في أمريكا"، لتختصر بذلك دوافعها لتصميم هذه الأزياء المحتشمة. فبعد اعتناقها الإسلام في 2011 احتاجت ليزا إلى الحصول على ملابس تتماشى مع المبادئ الإسلاميّة، لتبدأ بتطبيق الفكرة مباشرة بتصميم أزيائها البسيطة المحتشمة وبيعها عبر الإنترنت.
لا تقتصر أزياء دار "فيرونا" على ملابس النهار بل والمساء أيضاً، كذلك ملابس السباحة مع غطاء على الرأس.
قصّة ليزا في افتتاح دار لأزياء المحجّبات تشبه قصّة المسلمة الروسيّة أليكساندرا التي افتتحت دار "ووندي غروب" للأزياء المحتشمة بعد إسلامها مباشرة، لتبدو هذه نافذة أمل للمحجّبات حول العالم بإيجاد ما يناسبهنّ بكلّ سهولة، خاصّة مع اتّجاه الكثير من دور الأزياء العالميّة لابتكار وإنتاج مثل هذه الملابس.
هذا النوع من النساء كنز لبقيّة النساء المحجّبات.
أضف تعليقا