الالتهاب الرئوي- الصورة من freepik
أعراض تحذيرية يجب الانتباه إليها تعد مؤشر للإصابة بالإلتهاب الرئوي
تزداد فرص الإصابة بالالتهاب الرئوي خلال فصل الشتاء، والذي قد تصل مضاعفاته إلى الإصابة بالحمى في حين أن معظم الحالات هي حالات بسيطة من الإنفلونزا، إلا أن الأطباء يحذرون من أن بعضها قد يصل إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي؛ حيث يمكن للأشخاص الذين يصابون بالإنفلونزا أحيانًا أن يصابوا بالالتهاب الرئوي كعدوى ثانوية.
وقد يعزز الهواء البارد والجاف وميل الناس إلى التجمع في مكان واحد على مقربة شديدة خلال فترات زيادة الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا؛ من احتمالية الإصابة بالالتهاب الرئوي .
يعد الالتهاب الرئوي هو عدوى تصيب الأكياس الهوائية في إحدى الرئتين أو كلتيهما. إليك كيفية التعرف إلى الالتهاب الرئوي ومن هم المعرضون لخطر الإصابة.
علامات الإصابة بالالتهاب الرئوي
الصورة من موقع AdobeStock
يعد السعال مع البلغم الأصفر أو الأخضر أو الدم في بعض الأحيان هو علامة على الالتهاب الرئوي، وتشمل العلامات الأخرى الحمى المصحوبة بقشعريرة وصعوبة التنفس أو أطراف أصابع زرقاء، أو ألم في الصدر يزداد سوءًا عند التنفس العميق أو السعال أو العطس.
يمكن أن يسبب الالتهاب الرئوي في المرحلة الشديدة أيضًا الارتباك والنسيان والضبابية الذهنية، وقد يتم تشخيص الالتهاب الرئوي على أساس الأعراض النموذجية والفحص البدني، وبعض اختبارات الدم وتحليل البلغم وأشعة الصدر.
المعرضون لخطر الإصابة بالالتهاب الرئوي
عوامل الخطر للإصابة بالالتهاب الرئوي ومضاعفاته لدى الأطفال الأقل من عامين وأكثر من 65 عامًا؛ هي التدخين وتناول الكحول ووجود أمراض مزمنة مثل مرض السكري، وأمراض الرئة المزمنة مثل الربو القصبي ومرض الانسداد الرئوي المزمن وأمراض القلب المزمنة؛ وأمراض الكلى والكبد المزمنة وزراعة القوقعة؛ وأي حالة مثبطة للمناعة مثل الإيدز والسرطان.
كيف تحمي نفسك من الالتهاب الرئوي؟
الصورة من موقع AdobeStock
تعتبر الإنفلونزا ونزلات البرد شائعة جدًا في فصل الشتاء. ومع ذلك، هناك بعض النصائح للحفاظ على صحتك؛ ففي كثير من الأحيان قد يصاب الناس بالتهاب رئوي جرثومي بعد الإصابة بالإنفلونزا.
لذا يجب الحصول على لقاح الإنفلونزا سنوياً و لقاح المكورات الرئوية إذا كان عمرك يزيد على 65 عامًا أو لديك أي مرض تنفسي مزمن آخر مع الحصول على قسط كافٍ من الراحة أثناء التعافي من البرد أو مرض آخر.
يساعد تناول الكثير من السوائل للمساعدة في القضاء على الاحتقان؛ وتناول مكملات فيتامين سي والزنك لتقوية جهاز المناعة لديك لكن حذار من مخاطر الإفراط في تناول فيتامين سي.
بدء العلاج المبكر بالمضادات الحيوية المناسبة؛ أمر ضروري للغاية، و يجب على الأشخاص الذين تظهر عليهم أي من الأعراض السابقة مراجعة أطبائهم على الفور، وتعد المدة المعتادة للمضادات الحيوية هي من 5 إلى 7 أيام إلا أنه في المقابل يمكن أن تؤدي بعض العلاجات إلى الإصابة ببعض المضاعفات التي تشمل انتشار العدوى في الدم، وتعفن انخفاض ضغط الدم.
الصورة من موقع AdobeStock
المصدر : موقع timesofindia
أضف تعليقا