ايزابيل ماي: Mytheresa للتسوق الالكتروني بحاجة للسوق السعودي

التقت "الجميلة" مع ايزابيل ماي إيزابيل ماي، الرئيس التنفيذي لتجربة العملاء والعضو المنتدب في My Theresa، والمرأة الوحيدة في فريق القيادة. Mytheresa، الوجهة الالكترونية الأولى لمحبي تسوق العلامات الفاخرة حول العالم. تحدثنا مع ماي عن حياتها المهنية وتواجدها في الرياض حالياً وعن مميزات Mytheresa عن غيرها...

كيف بدأت حياتك المهنية، وكيف تطورت على مر السنين؟
كانت رغبتي المبكرة في الجمع بين التسويق والرفاهية. لقد بدأت في إسكاداEscada التي كانت في ذلك الوقت رائدة في الأزياء الفاخرة واكتسبت الكثير من الخبرة، خاصة من المؤسس الذي كان أحد أكثر الشخصيات الدولية أهميةً التي قابلتها على الإطلاق. بعد إدارة عملي الاستشاري الخاص، والعيش في سويسرا والعمل في علامة تجارية للتزلج، تلتها بعض الشركات الكبرى الأخرى، أردت أن أكون جزءا من شركة متنامية بقوة مع رؤية لخلق تجربة فاخرة في العالم الرقمي. لذلك بدأت مسيرتي المهنية فيMytheresa.

ماذا يفعل كبير مسؤولي تجربة العملاء؟
هذا سؤال عظيم. العميل هو في قلب ما أنا وفريقي نعمل كل يوم. على أساس يومي، نقوم بإنشاء حملات تتميز بمنتجاتنا الحصرية الجميلة وتشغيلها عبر جميع نقاط الاتصال، ونحن نبحث في ملاحظات العملاء لتحسين رحلة العميل بشكل دائم، والتفكير في كيفية خلق الوعي والتعرف على عملاء جدد في جميع أنحاء العالم، وتقديم أفضل خدمة ممكنة لعملائنا الكبار وأشياء أخرى كثيرة. نحن مهووسون بعملائنا ونعلم أن منتجاتنا وخدماتنا فريدة من نوعها.

ما الذي يميز Mytheresa عن غيرها من منصات التسوق الإلكترونية الفاخرة؟
شركتنا هي حقا يحركها العملاء. نحن نركز على عملاء من خلال بناء خزانة الملابس متعددة العلامات التجارية. يشتري هؤلاء العملاء بشكل متكرر ، ولديهم ولاء عال ويبحثون عن الإلهام والحصرية، بدلا من مجرد صفقة على عنصر معين. لذلك نريد أن نقدم لعملائنا عرضا منظما للغاية من أفضل المصممين. هذا يميزنا حقا عن الشركات الأخرى. تتيح لنا محفظة علامتنا التجارية الضيقة أيضا بناء علاقات قوية مع أكبر المصممين في جميع أنحاء العالم وتطوير مشاريع فريدة مثل مجموعات الكبسولات الحصرية والحملات معهم.

صفي لنا فلسفة الشراء الخاصة بك؟
يجتمع فريق الشراء لدينا باستمرار مع جميع علاماتنا التجارية، من أجل المواعيد داخل السوق وحضور أهم عروض الأزياء لتنظيم أفضل المجموعات لعملائنا، بدلا من تقديم كل شيء من كل علامة تجارية. نحن نركز على العلامات التجارية الفاخرة الحقيقية ومزيج جيد من المصممين المعاصرين عبر الملابس النسائية والملابس الرجالية وملابس الأطفال ومنتجات نمط الحياة. يؤثر أسلوب حياة عملائنا على فلسفتنا. نحن بحاجة إلى البقاء ذات الصلة وإضافة مناسبات على سبيل المثال التزلج كما نعلم انها جزء من نمط حياة عملائنا.

ما هي الصيحة التي ستكون رائدة مستقبلياً في عالم الأزياء الفاخرة الالكترونية؟
نحن بحاجة إلى جلب المشاعر إلى تجربة التسوق الرقمية الفريدة لدينا. شيء يجب تذكره، شيء يجعل الناس يبتسمون ويتذكرون Mytheresa أو ببساطة يثير إعجابهم بخدمة من الدرجة الأولى.

الى ماذا يتطلع العملاء في MyTheresa؟
يقود عملاؤنا أسلوب حياة مع العديد من الأحداث والسفر. لديهم القليل من الوقت ولا يريدون تصفح صفحات لا نهاية لها من المنتجات. إنهم يبحثون عن خدمة ممتازة، والتي غالبا ما يعرفونها على أنها سريعة وفعالة. يمكن لأفضل عملائنا الوصول إلى المتسوقين الشخصيين الذين يقدمون لهم أي خدمة من نصائح الأناقة إلى الدعم اللوجستي وحتى زيارة العملاء أو دعوتهم إلى أجنحة التصميم الشخصية. بعض من كبار عملائنا يحصلون على دعوة إلى ما يسمى "المال لا يشتري الخبرات" -هذه هي أحداثنا، أو حتى تجارب اليوم- مثل اجتماع مصمم دريس فان نوتن، الحفلات مع أوليفييه روستينغ من بالمينBalmain أو غيرها…

هل هناك أي اتجاهات أو تغييرات معينة يمكن تحديدها؟
يعتمد الأمر حقا على الأسواق في الغالب، حيث لا يعمل كل اتجاه أو كل علامة تجارية بنفس الطريقة في جميع أنحاء العالم. في هذه الأيام، يتعلق الأمر كثيرا بالتجارب غير المتصلة بالإنترنت. الناس يحضرون الأحداث، حفلات، المهرجانات الكبيرة وحفلات الزفاف، وكذلك السفر كثيرا. كانت العديد من الاتجاهات تركز على ارتداء الملابس وخزائن العطلات، لتكون مجهزة بالكامل لوجهة الإجازة التالية.

هل تعتبرين نفسك مرجعا في مجال الموضة للمرأة؟
أود أن أقول إنني أعتبر نفسي امرأة مهتمة بشدة بالموضة وأتابع المواسم الجديدة. هذا لا يعني أنني أستثمر في كل اتجاه أو علامة تجارية جديدة. لدي علامات تجارية أنا معجبة بها حقا، مثل سيلين أو سان لوران أو برادا أو فالنتينو، لكنني بالتأكيد أتسوق ما هو أفضل مطابقة لأسلوبي الشخصي. أنا أنظر إلى عناصر طويلة الأمد بجودة رائعة وخالدة وسهلة الخلط والمطابقة.

ما الذي تفعلينه اليوم في الرياض؟
نحن هنا في الرياض حيث أن المملكة العربية السعودية سوق مهم للغاية مع إمكانات عالية. لجعل عملاء المملكة العربية السعودية أكثر دراية بـ Mytheresa ، تعاوننا مع سيدة المجتمع وسيدة الأعمال لبنى الغرير ليس فقط في حدث واحد ولكن في حدثين – كوكتيل مسائي للنساء حيث نقدم أفضل تحرير Mytheresa وورشة عمل تفاعلية ممتعة للأمهات والأطفال بما في ذلك عرض تقديمي لعناصر مختارة من ملابس الأطفال من Mytheresa.

هل هناك أي تعاون خاص بالشرق الأوسط؟
لا بد من ذكر تفعيل واحد مخصص للشرق الأوسط: سنتعاون للمرة الثانية على التوالي أيضا هذا العام مع نجود الرميحي في حملة رمضان والعيد الخاصة، حيث ستختار نجود شخصيا إطلالاتها المفضلة وتعرضها على جمهورها. لقد عملنا معها بالفعل العام الماضي ورأينا أن جمهورها أحب ذلك.

ما أكثر ما تحبينه في عملك؟
أنا أحب أن أحصل على العمل مع الكثير من الناس الملهمين والعظماء وأنا أحب عملائنا. نحن نتعاون على الكثير من الكبسولات الحصرية والمشاريع والخبرات مع أفضل العلامات التجارية الفاخرة على مستوى العالم، والتي هي دائما خاصة جدا بالنسبة لي. كل مشروع مختلف وأنا في الواقع فخورة جدا كيف بنينا Mytheresa في السنوات الأخيرة. بالإضافة إلى ذلك، لدي أفضل فريق يمكنني التفكير فيه. عالمي جدا، شاب، خلاق، عاطفي وملتزم بما نريد جميعا تحقيقه مع.

ما هي التحديات التي جلبتها لك سنة 2022؟
أنا لست الشخص الذي يفكر إلى الوراء - أنا أبحث مع الطاقة الكاملة والفرح في 2023 ونرى كل الفرص لدينا. كان عام 2022 هو العام الذي سافرت فيه على الأرجح. كان من الجميل أن تكون" العودة " بعد الوباء، ولكن في بعض الأحيان أيضا صعبة.

ما هي مشاريعك المستقبلية؟
كما ذكرنا سابقا، نحن مهووسون بإنشاء أفضل تجربة للعملاء وأريد حقا خلق المزيد من المشاعر. سواء كان ذلك أثناء رحلة التسوق عبر الإنترنت، أو في اتصال مباشر مع المتسوقين الشخصيين لدينا أو في اللحظة التي تتلقى فيها حزمة Mytheresa الخاصة بك.