دانييلا رحمة وبيليه
نجوم الفن ينعون بيليه..دانييلا رحمة تنشر صورة برفقته و مكسيم خليل يروي قصة كفاحه
بعدما أكدت ابنته كيلي ناسيمنتو عبر حسابها الرسمي على إنستغرام وفاة أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه عن عمر ناهز 82 عاما والذي سبق له و فاز بكأس العالم 3 مرات.
واستطاعت بـ 3 كلمات أن تكون حديث العالم والصحافة يوم أمس عندما قالت له "نحبك بلا حدود، ارقد في سلام".
كما نشر حساب بيليه الرسمي على إنستغرام "رسالته اليوم أصبحت إرثا للأجيال القادمة. الحب ولا شيء غيره إلى الأبد".
فيولا ديفيس نعت الراحل، وشاركت فيديو له عبر انستقرام معلقة: "استرح جيدًا بيليه .... كنت أعظم لاعب كرة قدم على الإطلاق !! صلاة لعائلتك. شكرا لكم على مباركتكم لنا".
اليساندرا أمبروسيو علقت على رحيل بيليه قائلة عبر انستقرام: "بيليه ملكنا.. لقد ألهمت وفاجأت العالم، ليس فقط بموهبتك، ولكن أيضًا بالشخص الذي كنت عليه !!! لقد تجاوزت الوقت والحدود.. شكرا لك على كل شيء".
نعومي كامبل نعت الراحل وكتبت على انستقرام ما معناه: "بيليه.. لقد كنت رمزًا لنا، وجعلتنا نرى كيف يمكن للأحلام أن تصبح حقيقة.. لقد كنت وستظل دائمًا واحدًا من أبرز الرياضيين.. أول رياضي على الإطلاق سفير لليونسكو للنوايا الحسنة، ومقدم رعاية للناس.. البرازيل.. اليوم نحزن معها على خسارة بطلها، بطلنا، بطل العالم. الأعظم في كل زمان.. خالص التعازي لأسرتك وأحبائك".
مكسيم خليل كتب على انستقرام: " رأى أباه يبكي لأول مرة في حياته بسبب هزيمة منتخب البرازيل في نهائي كأس العالم 1950 أمام الاورغواي، فقال له: لاتبكِ ..اعدك بأني يوماً سأفوز بكأس العالم.. كانت تلك اللحظة التي غيّرت حياة بيليه و تاريخ البرازيل في كرة القدم، هكذا هم (العظماء)، الطموح والإصرار والشغف الذي لا ينتهي، بيليه و مارادونا و غيرهم في كل المجالات لم يكونوا أشخاصاً عاديين، كانو (فكرة) والفكرة لا تموت.. وداعاً بيليه.. وداعاً الجوهرة السمراء".
دانييلا رحمة شاركت صورة لها برفقة بيليه عبر تويتر خلال نعيها له، وكتبت ما معناه: "رحمك الله.. سيعيش إرثك.. وكان لي شرف لقائك".
ونُقل أسطورة كرة القدم العالمية إلى المستشفى في ساو باولو يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بسبب ما وصفه فريقه الطبي بإعادة تقييم علاجه الكيميائي الذي يتلقاه منذ خضوعه لعملية جراحية لإزالة ورم القولون في سبتمبر/أيلول 2021.
ولادة بيليه
وُلد بيليه في ولاية ميناس جيرايس وقضى معظم حياته الكروية في نادي سانتوس، قبل أن يلعب مواسمه الأخيرة حقبة السبعينيات مع فريق نيويورك كوزموس الأميركي.
كما أنه معروف عالميا بأنه اللاعب الوحيد في التاريخ الذي قاد بلاده للفوز بكأس العالم 3 مرات وحقق أيضا نجاحا رائعا مع سانتوس، مثل الفوز بكأس إنتركونتننتال عامي 1962 و1963.
أضف تعليقا