التقنيات الحرارية الداخلية لشد الجلد دون استئصاله
مع تقدم العمر وظهور تقنيات جديدة في جراحات التجميل، ظهرت مؤَخرا تقنيات باستخدام "الحرارة الداخلية" لشد الجلد وتتميز هذه التقنية بتخفيف أو تقليل من نسبة العمليات الجراحية التي تطلب الشفط واستئصال الجلد.
استشاري جراحة التجميل الدكتور جمال جمعه
التقت "الجميلة" باستشاري جراحة التجميل بورد امريكي وزمالة كندية وبريطانية والحاصل شهادات التخصص الدقيق في عمليات التجميل التحسينية وتجميل الوجه والتثقيف الصحي.ورئيس الكلية الأمريكية للجراحين رئيس الجمعية العربية لطب وجراحة التجميل دكتور "جمال جمعه".
• التقنيات الحرارية الداخلية لشد الجلد:
- تتلخص هذه الطريقة في أن الجلد به طبقات من البشرة وللأدما والطبقة الدهنية والتي جميعها تحتوي على ألياف من الكولاجين، وعند إجراء الاختبارات العلمية تبين أن هذه الألياف الكولاجين ممكن أن تنكمش وتتقلص إذا تسلطت عليها حرارة تصل إلى 42 درجة مئوية، وفي هذه الدرجة يمكن أن ينكمش الجلد وتصغر المساحة المرتخية.
- ويمكن استعمال هذه التقنية أما بأجهزة من فوق سطح الجلد وهذه تكون دون جراحة فيها يتم تسليط الحرارة على سطح الجلد ليصل إلى أعماق الجلد في بعض الأحيان قد تحدث حروق سطحية من ذلك من هنا ظهرت طريقة أخرى لاستخدام أنابيب تدخل إلى داخل الجلد ومن ثم يتم تسليط الحرارة على المنطقة المرتخية، ولكن من تحت السطح، وهنا يمكن تسليط الحرارة مباشرة على ألياف الجلد وبذلك تقل نسبة الطاقة المستخدمة للوصول إلى هذه الدرجة وتصبح النتيجة أدق.
• كيف يمكن الحصول على هذه الحرارة؟
ظهرت عدة أنواع من الأجهزة، مثل جهاز الموجات فوق الصوتية والمركزة التي تثبت على نقطة معينة وهذه النقطة تشتد وتزداد فيها الحرارة لتصل إلى درجة الحرارة المطلوبة، وهنالك أيضاً طريقة استخدام موجات الراديو الترددية (ريديوفريكونسي) والتي يتم فيها تسليط الموجات من جهاز واستقبالها من جهاز آخر والمنطقة التي تكون بين الجهازين تشتد فيها الحرارة وتعطيها النتيجة المرغوبة وتحديث الآن هو استخدام الغازات النبيلة مثل الهيليوم لتوزيع الحرارة المنطلقة من هذه الأجهزة بحيث تغطي مساحة أكبر من المساحة المحددة بالأنبوب وهذه الطريقة تساعد على علاج منطقة كبيرة في وقت قصير جداً.
اقرئي أيضاً:اختصاصية التجميل والليزر أماني أبو العزم: هذه أحدث تقنيات شد الوجه المعتمدة في السعودية
أضف تعليقا