أفكار للجدار الرئيس في غرفة النوم
يتمّم الجدار الرئيس الواقع خلف السرير "ديكورات" هذا الأخير، الذي يعدّ نقطة الإرتكاز في غرفة النوم.فكيف يمكن عبر أفكار بسيطة ولمسات خاصّة تحويله إلى لوحة فنية جذّابة، وبأقل التكاليف؟
يحتّم الأخذ بعين الاعتبار عدداً من النقاط الأساسية، عند تحقيق تصميم الجدار الخلفي للسرير، وأبرزها: مدى تنسيق الفكرة التي يتمّ اختيارها لهذا الأخير مع أثاث الغرفة. علماً أنّ ما يناسب غرفة النوم الرئيسة ليس مشابهاً لذلك العائد إلى غرف الأطفال.ويجدر مراعاة تصميم رأس السرير لناحية الشكل والحجم مع المساحة المتوافرة للجدار.
وهذه أفكار يمكن تطبيقها على الجدار الخلفي للسرير:
الخشب: يمكن استخدام خامة الخشب في كسوة هذا الجدار بصورة كاملة، أو في أجزاء منه، وخصوصاً عندما يكون السرير خشبياً.ومن أبرز مميّزات الخشب أنه يعطي انطباعاً باتساع المكان، فضلاً عن قوة تحمّله وصلابته، بالإضافة إلى سهولة قطعه وتشكيله والقيام بعمليات النحت والنقش عليه.
الجص: يفرض الجص نفسه عنصراً زخرفياً في عالم الديكور، لقدرته على التماشي مع كل التيارات، سواء العصرية أو الكلاسيكية أو "النيو كلاسيكية"، خصوصاً مع تطوّر أسلوب صناعته.وهو يمتلك قدرةً على حلّ مشكلات البناء وإخفاء عيوب الهندسة الداخلية.ويتوافر على شكل ألواح جاهزة وسهلة التركيب وأعمدة بالطرز الزخرفيةالمختلفة.
ورق الجدران: يعدّ ورق الجدران بألوانه وأشكاله من الخيارات المتاحة لكسوة الجدار الخلفي للسرير. ويراعى عند اختياره الدقة، علماً أن الخطوط والنقوش الكبيرة تجعل الغرف تبدو أصغر ممّا هي عليه. بالمقابل، تمنح النقوش الصغيرة الغرفة الإتساع.
المرايا: تمنح المرايا الغرفة جاذبية، بالإضافة إلى إشاعتها الفساحة.
الستائر: يمكن تركيب ستائر في خلفية السرير لتنسدل بنعومة وانسايبة على جوانبه، مع مراعاة أن تنسجم ألوانها مع الأثاث السائد في الغرفة.
اللوحات: تعدّ اللوحات والرسوم الجدارية من "إكسسوارات" غرفة النوم الأبرز، وتعكس ذوق صاحبتها. ويمكن أن تشغل الجدار الخلفي للسرير.
الإضاءة: يفضّل البعض استغلال مساحة الجدار الخلفي للسرير لغاية الإضاءة، وذلك عبر دمج مصابيح بأشكال أو ألوان عدة أو "أبليكات".والإضاءة قد تكون مخفية ومركزة نحو الجدار لإبراز تصميم معيّن فيه.
أضف تعليقا