هكذا تلتقطين أجمل الصور الـ"سلفي" مع هاتف Galaxy S7 الجديد
لا يمكن الاستهانة بتأثير صورة سيّئة، كونها قد تكون محبطة ومدمِّرة تماماً للثقة. فحتّى لو كنت راضية عن طلّتك أمام المرآة، إلا أنّه بمجرّد أن ترَي صورة لك تُظهِر عيوب قوامك، سيتغيّر مزاجك ونظرتك إلى نفسك.
امتلاكنا لأدوات التواصل الذكيّة، مثل الهواتف المحمولة من الجيل الجديد، سهّل نشوء ظواهر ثقافيّة جديدة، وانتشارها عالميّاً بشكل سريع جدّاً، بفضل مواقع التواصل الإجتماعي، مثل Instagram، وTwitter و Facebook. ومن هذه الظواهر عادة التقاط الصور لأنفسنا، التي أصبحت من أكثر العادات التي ننتهجها اليوم، إليك أهم القواعد الأساسيّة لتتقني التقاط صورتك بنفسك باستخدام أحدث هاتف يتمتع بمواصفات تزيدك تألقا وجمالا.
’سامسونج‘ تقدم تجربة فريدة للصور الذاتية (سلفي) في هاتف Galaxy S7 الجديد
تدرك ’سامسونج‘ أهمية صور السلفي في عالم اليوم، حيث يكثر استخدامها في لقاءات الأسرة والأصدقاء والأحبة. وتشير الدراسات إلى أن الشخص العادي من جيل الألفية يلتقط ما يصل إلى 25700 صورة سلفي خلال حياته، مع الإشارة إلى أن 95% من البالغين حالياً سبق لهم أن التقطوا صورة ذاتية واحدة على الأقل.
وقد عملت ’سامسونج‘ منذ عام 2002 على تعزيز قدرات الكاميرات الأمامية لهواتفها، لتعزيز موقعها الريادي، وتقديم تجربة فريدة لصور السلفي. ومع إطلاق هاتفي الشركة الجديدين Galaxy S7 وGalaxy S7 edge في وقت سابق من العام الجاري، تقدم ’سامسونج‘ مستويات جديدة من الدقّة، التي تعزز تجربة المستخدم في مجال التصوير بالكاميرا الأمامية، إلى جانب توسيع زاوية التصوير، وتقديم إضاءة أفضل في جميع الظروف. وتسمح العدسات الجديدة (التي تبلغ نسبة بعدها البؤري إلى فتحتها F 1.7، والتي تتميز بدقة البكسل الأعلى لحساس التصويرالبالغة 1.4 ميكرومتر) بتجميع كمية أكبر بكثير من الضوء بهدف تقديم صور أكثر دقّة وتفصيلاً حتّى عند التقاطها في الظلام أو في ظروف الإضاءة الضعيفة. كما أن ميزة "فلاش السلفي" (Selfie Flash) تسمح باستخدام كامل شاشة الهاتف- التي تعمل بتقنية AMOLED والبالغ قياسها 5.1 بوصة – كفلاش عند التقاط الصور الذاتية في ظروف الإضاءة الضعيفة (أقل من 20 شمعة عيارية). أمّا مستشعر الصور ذي البكسل المزدوج (Dual Pixel)، والذي يُستخدم عادةً في الكاميرات الرقمية ذات العدسات الأحادية العاكسة DSLR، فهو يقوم بتوزيع كل بكسل على ديودين ضوئيين اثنين، ما يتيح للرقاقة الالكترونية اكتشاف الطبقة الضوئية بدقة، وهو ما يعزز قدرات التركيز التلقائي بشكل كبير لدرجة تضاهي العين البشرية دقةً وسرعةً. ويأتي فلاش الكاميرا بسطح أكبر حجماً، ولكنّه يعكس الضوء بشكل أهدأ من الفلاش الذي يعمل بالصمامات الثنائية الباعثة للضوء، الأمر الذي يضفي إنارة أكثر هدوءاً للسطوح مع تعبير لوني بجودة أعلى.
بالإضافة إلى ما سبق، تتمتّع هواتف ’سامسونج‘ الجديدة بمزيد من خيارات التصوير البانورامي. على سبيل المثال، تسمح ميزة Motion Panorama Shot بالتقاط سلسلة منسجمة من الإطارات الواضحة، ما يتيح للمستخدم إمكانية التقاط حركة الجسم الذي يتم تصويره في وضعية Panorama Shot mode، وهي ميزة أطلقتها ’سامسونج‘ للمرة الأولى في هاتف Galaxy S عام 2010. ومن ناحية أخرى، فإن وضعية "الصورة الذاتية العريضة" (Wide Selfie) – التي تم إطلاقها للمرة الأولى في هاتف Galaxy S5 عام 2014- تتيح استخدام الكاميرا الأمامية من أجل التقاط صور ذاتية تغطي زاوية تصل إلى 120 درجة. وتأتي ميزة Beauty Face Shot لتضفي تأثير إضاءة ثلاثي الأبعاد يجعل من الصور الذاتية أكثر وضوحاً وإنارة، مع إمكانية استخدام بقعة ضوء قابلة للتعديل بما يتناسب مع مختلف التأثيرات. من ناحية أخرى، تتيح ميزة "النطاق الديناميكي العالي" HDR التقاط صور أكثر غنىً بالألوان، حيث تلتقط الصور الحركية الثواني الثلاثة الحرجة التي تسبق ضغط المستخدم على زر التصوير كي تمكّنه من اختيار الصورة التي يوّد حفظها كصورة ثابتة.
وما منّ شكّ أن اختيار الإطار النموذجي للصورة لا يزال عنصراً هامّاً حتى في ظل ما يشهده يومنا هذا من تطورات تقنية مذهلة. وفي هذا الصدد يقول المصورون المتمرسون بأن التقاط الصور بشكل مباشر ليس الخيار الأمثل كما هو الاعتقاد السائد، فمن الأفضل إمالة الكاميرا قليلاً بهدف العثور على الزاوية النموذجية؛ إذ يميل أغلب المصورين إلى اتبّاع منهجية "قاعدة التثليث" التي تقول بأن الحصول على أفضل الصور يقتضي وضع الأجسام المراد تصويرها ضمن الخطوط الافتراضية التي تقسّم الصورة إلى ثلاثة أثلاث عمودياً وأفقياً على حد سواء. لذا بدلاً من أن يكون الوجه في المنتصف، من الأفضل تحريكه أو قصّه إلى الثلث الأيمن أو الأيسر من الصورة من أجل الحصول على التأثير البصري الأمثل.
للحصول على أحدث الأخبار يرجى زيارة غرفة أخبار سامسونج من خلال الرابط: news.samsung.com
أضف تعليقا