السكتة الدماغية
علاج السكتة الدماغية الخفيفة
تعد الجلطة الدماغية الخفيفة انسداداً قصيراً لتدفق الدم إلى الدماغ، ويمكن أن يكون منقذاً للحياة.
وتُعرف السكتة الدماغية الخفيفة أيضاً باسم النوبة الإقفارية العابرة (TIA)وتحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ أو الحبل الشوكي أو الشبكية لفترة وجيزة.
يمكن أن تسبب الجلطة الدماغية الخفيفة أعراضاً شبيهة بالسكتة الدماغية اللحظية ولكنها لا تضر خلايا الدماغ أو تسبب إعاقة دائمة، وتحدث السكتة الدماغية الخفيفة عند انسداد أحد الشرايين التي تزود الدماغ بالدم.
علاج السكتة الدماغية الخفيفة
في حالة السكتة الدماغية الخفيفة، يصحح الانسداد نفسه بسرعة، وبعض الناس لا يعتبرون السكتة الدماغية الخفيفة خطيرة للغاية، لكن النوبة الإقفارية العابرة غالباً ما تكون علامة تحذير مبكرة لسكتة دماغية منتظمة.
يصاب واحد من كل ثلاثة أشخاص مصابين بالنوبة العابرة بسكتة دماغية لاحقة. يكون خطر التعرض لسكتة دماغية مرتفعاً بشكل خاص في أول 48 ساعة بعد النوبة الإقفارية العابرة.
أعراض السكتة الدماغية الخفيفة
تتشابه أعراض السكتة الدماغية الخفيفة مع أعراض السكتة الدماغية العادية. تشمل أعراض السكتة الدماغية الخفيفة:
صعوبة فهم الكلام.
صعوبة الكلام.
ضعف العضلات أو تنميلها، غالباً في جانب واحد فقط من الجسم.
دوخة.
فقدان التوازن.
مشاكل في الرؤية مثل صعوبة الرؤية بإحدى العينين أو كلتيهما أو الرؤية المزدوجة
صداع شديد بدون سبب.
علاج السكتة الدماغية الخفيفة
من الشائع أن تستمر أعراض السكتة الدماغية الخفيفة لبضع دقائق فقط، ولكن هناك حالات يمكن أن تستمر فيها لمدة تصل إلى 24 ساعة. نظراً لأن أعراض السكتة الدماغية الخفيفة والسكتة الدماغية العادية متشابهة، يجب عليك طلب العناية الطبية فوراً إذا واجهت أياً من هذه الأعراض.
عادة ما تبدأ أعراض السكتة الدماغية الخفيفة فجأة. من الضروري التعرف إلى هذه الأعراض على حقيقتها والحصول على الرعاية الطبية في أسرع وقت ممكن؛ للتعافي الأمثل من السكتة الدماغية الخفيفة.
أعراض السكتة الدماغية الخفيفة
تعد أعراض السكتة الدماغية الخفيفة هي نفس أعراض السكتة الدماغية العادية (الرئيسية). ومع ذلك، قد تستمر أعراض السكتة الدماغية الخفيفة لبضع دقائق فقط. وذلك لأن الانسداد يصلح نفسه بسرعة، ويعيد تدفق الدم إلى الدماغ.
علاج وتشخيص السكتة الدماغية
تحدث السكتة الدماغية الخفيفة قبل حوالي 15 في المائة من جميع السكتات الدماغية. هذا يعني أن الأشخاص الذين يعانون من سكتة دماغية خفيفة معرضون لخطر الإصابة بسكتة دماغية منتظمة، بالإضافة إلى ذلك، فإن ثلث الأشخاص المصابين بسكتة دماغية خفيفة يصابون بسكتة دماغية أكثر حدة في غضون عام واحد.
إذا عانى شخص من سكتة دماغية منتظمة بعد سكتة دماغية خفيفة، فإن تعافيه يصبح أكثر تعقيداً. يمكن أن يؤدي العلاج المبكر للسكتة الدماغية إلى زيادة فرص الشفاء وتحسين التشخيص. كلما زادت حدة السكتة الدماغية، زاد تلف أنسجة المخ، ويصبح الشفاء التام أمراً صعباً.
وقت الشفاء من السكتة الدماغية الخفيفة قصير جداً. يرى معظم الناس أن أعراضهم تهدأ في غضون بضع دقائق إلى 24 ساعة دون علاج طبي. ومع ذلك، يجب أن يكون الأشخاص الذين يعانون من سكتة دماغية خفيفة في حالة تأهب قصوى خلال الـ48 ساعة القادمة، حيث إن فرص تعرضهم لسكتة دماغية منتظمة مرتفعة جداً خلال هذه الفترة.
حتى بعد 48 ساعة، يجب أن يكون الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية خفيفة على دراية بخطر الإصابة بسكتة دماغية قادمة، ومن المهم معرفة علامات السكتة الدماغية، والتفكير في إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة، والتحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك حول الخطوات الوقائية التي يجب اتخاذها.
المصدر : flo.health
ملاحظة من "الجميلة" : يجب مراجعة الطبيب أو المختص عند ظهور هذه الأعراض .
اقرئي أيضا : 6 علامات تحذيرية مؤشر بالسكتة الدماغية ومهاجمتها لعقلك
أضف تعليقا