يستمر المخيم النسائي الأول لوزارة التعليم السعودية أنشطته الكشفية من أجل تعزيز القيم الوطنية وغرس التطوع والمهارات الحياتية لطالبات التعليم العام.
وقد شارك في المخيم أكثر من 90 طالبة وقائدة كشفية، يُمثلن 9 إدارات تعليمية من مختلف مناطق ومحافظات السعودية.
وأكدت مستشار وكيل البرامج التعليمية بوزارة التعليم مساعد مدير عام الأنشطة الدكتورة أيمان الفريدي لـ"العربية.نت"، أن هذا المخيم هو نواة المخيمات الكشفية النسائية التي ستحتضنها كافة مناطقة السعودية، حيث سينتقل المخيم الأسبوع القادم إلى منطقة عسير، ومن ثم إلى الأحساء، لتنمية الأنشطة الكشفية وتعزيز القيم الوطنية، وغرس التطوع والمهارات الحياتية لطالبات التعليم العام.
في السياق ذاته، شددت على أهمية مثل هذه المخيمات في إعداد الطالبات للمناسبات الوطنية، وخدمة ضيوف الرحمن، والمنافسة المحلية والإقليمية والعالمية، في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه حكومتنا الرشيدة بالمرأة السعودية.
وقالت الدكتورة الفريدي إنه نتيجة هذا المخيم الكشفي تم إطلاق مشروع "الباحة أجمل" والذي يُعنى بإنشاء فرق كشفية للفتيات في كافة مدن ومحافظات منطقة الباحة، والذي سيهتم بالإرشاد والتوعية وهو نواة الأعمال التي تسعى من خلالها وزارة التعليم إلى فتح المجال لجميع الفتيات الراغبات في المشاركة في الأنشطة الكشفية، لما لهذه المؤسسة التربوية من أهمية في تنمية القدرات والمهارات وخدمة المجتمع، فنشاط الفتيات في الكشافة لا يقل أهمية عن مشاركة الشباب، ولا فرق بينهما، فالجميع شركاء في خدمة الوطن، والمساهمة في تطويره، والتعبير عن قيمه الأصيلة التي نعتز بها جميعاً.
وأشارت إلى دور العمل الكشفي في تدريب الفتيات على الانضباط والعمل الجماعي، وغرس القيم الإسلامية والتربية الوطنية لتدريب الفتيات على الانضباط وتحمل المسؤولية، إلى جانب احترام الآخرين والعمل بروح الفريق الواحد، والتعرّيف بالقدرات الفردية والجماعية لخدمة المجتمع .
المصدر: موقع العربية
أضف تعليقا