بوسي ووالدها
اصدقاء بوسي يحاولون اقناعها بحضور عزاء والدها لكنها رفضت شدة.. اليك التفاصيل
حاول عدد من اصدقاء المطربة الشعبية بوسي اقناعها بالذهاب الي مسقط رأسها بمحافظة الشرقية لحضور عزاء والدها الذي رحل عن عالمنا امس الاحد، إلا ان بوسي رفضت بشدة، وطلبت من اصدقاءها عدم الحديث في هذا الامر وعدم التدخل
وتتلخص القصة في أن والد بوسي قد انفصل عن والدتها وهي في سن صغيرة، ولم يكن يسأل عنهم أو يرعاهم، لذلك نشأت بوسي على وجود فجوة بينها وبين والدها الذي لم تجد بجانبها، وكانت لقاءاتهم خلال سنوات طفولتها وحتى أصبحت شابة تعد على الأصابع، لينمو داخلها مع الوقت شعور بالنفور من ناحية والدها.
ولكن محمد شعبان الذي دخل في مرحلة الشيخوخة طلب من ابنته مسامحته وأن تغفر له، وقال في أكثر من مداخلة أنها لا تسأل عليه وقطعت الأموال التي كانت ترسلها له، علاوة على أنها ترفض مقابلته ولا تريد رؤيته، ومؤكدًاَ أنه طلب وساطة نقيب الموسيقيين السابق هاني شاكر للصلح بينه وبين ابنته ولكن الأخير لم يساعده في شيء.
وردت بوسي على والدها في بيان لها مؤكدة أنها لم تقصر معه في شيء وأنها تتكفل به بشكل كامل وأن البعض حاول النيل منها من خلال جعل والدها يهاجمها، مؤكدة أنها مظلومة في هذه الأزمة وليس والدها هو المظلوم.
وظل الأمر بينهما على هذا الوضع حتى رحل والدها عن عمر يناهز 79 عامًا واضعًا حدًا لكل الخلافات بينهما.
أضف تعليقا