بوسي ووالدها
والد بوسي باكياً : كان نفسي احضر فرحها بس هي رفضت
في الوقت الذي تقضي فيه المطربة بوسي أسعد لحظات حياتها، وهي تستعد لبدء حياة جديدة وترتدي فستان الزفاف في فرحها بجوار عريسها الذي اختارته، كان والدها خارج هذا المشهد تمامًا.. ممنوع من الحضور بأمر من ابنته بوسي التي قطعت علاقتها به منذ خلافاتهما التي تداولها الإعلام، وهو يبكي منهاراً في بيته حيث كان يتمنى أن يحضر تلك الليلة بجوار ابنته، ويشعر بالحزن الشديد من هذا الجفاء وتلك القسوة حيث إن الأب يظل دائماً هو الأب مهما اتسعت دائرة الخلافات.
لم يتمالك محمد شعبان والد بوسي نفسه من البكاء، وقال بصوت حزين باكيا: "كان نفسي أحضر فرح بنتي ومكنتش مخيل أنها متعزمنيش وتتجاهلني كأنني مت وكأنني مش على ظهر الدنيا، لكن للأسف قلبها بقى قاسي حتى على أقرب الناس لها، ومكنتش حابب أتكلم علشان مكسرش فرحتها بس زعلي كبير".
وأضاف: "محدش بلغني بالزواج ولم أتقابل مع زوجها، وعرفت بالصدفة أنها ههتجوز من الناس، وهي ولا فكرت تقولي أي حاجة ولا حتى أعرف زوجها، بس ربنا يبارك لها ويسترها في الدنيا، وأنا طبعاً رغم كل شيئ بتمنى لها الخير والسعادة".
وكانت المطربة بوسي قد أقامت حفل زفافها الليلة من مصفف الشعر هشام ربيع في أحد الفنادق النيلية.
أضف تعليقا