كيف تحافظين على شغف الحبّ بعد زمن؟

ما يشاع قوله إنّ العلاقات الطويلة الأمد تفقد رونقها وبريقها مع الوقت، فلا يعود سحر الرومانسيّة مسيطراً على أجوائها، إلّا أّن أشكالاً مختلفة من الحبّ تظلّلها بالتأكيد، فالحبّ ينتقل فقط من حالةٍ إلى أخرى، لذلك ليس عليكم التوقف عن البحث عن الحبّ الحقيقيّ. إليكنّ بعض الأسرار التي تساعدكنّ على إبقاء شرارة الشغف الأولى متّقدة لفترةٍ أطول:

1- المواعدة:

حتى بعد وقتٍ من العلاقة أو الزواج، استعيدي تلك اللّحظات التي كنتِ تخرجين لمقابلة زوجكِ أو حبيبكِ فيها بالخفاء ربّما، دعيه يأخذكِ لعشاء رومانسيّ في الخارج، أو اجلسا مع بعضكما في الحديقة، وضّبي نفسكِ وكأنّكِ تحاولين لفت انتباهه للمرّة الأولى، وراقبي التفاصيل التي أحببتِها عند لقائكما.

2- تبادلا الهدايا:

فاجئيه كلّ مدّة بهديّةٍ مع رسالة حبّ صغيرة أو كلمات قليلة، وسترينه يفعل الأمر عينه.

3- تبادلا القبل والعناق:

ينسى الكثير من الأزواج القدماء التعبير الجسديّ عن الرومانسيّة، لكن قبلة الصباح وقبلة ما قبل النوم ستحافظان على شباب العلاقة.

4- الاستقلاليّة:

عليكِ ألّا تنسي حاجتكِ للحصول على حياةٍ خاصّة بعيداً عن الشريك، وكذلك الأمر بالنسبة إليه، احترما خصوصيّاتكما، بالحصول على اهتمامات ومساحات خاصّة.

5- احترما الاختلاف:

يختلف الرجال عن النساء، وهو ما علينا معرفته وقبوله، فلا شيء بأيدينا لنستطيع تغييره، واحترام الاختلاف سيساعدكما على فهم بعضكما البعض.

6- كونا واقعيّين في علاقتكما:

لا تتوقّعي من العلاقة أن تكون مثاليّة كما في الأفلام، ولا تتوقّعي من شريككِ أن يكون نموذجيّاً، اقبليه وسامحيه على أخطائه.

7- تشاركا الأسرار:

عليكما أن تتشاركا كافّة الأسرار، سواء أكانت مشاعر خاصّة أم أفكاراً، فعليكما أن تثقا ببعضكما البعض.

8- امنحا بعضكما الأولويّة:

حتى وإنْ كانت حياتكما مليئة بالعمل، فلا تنسيا بأنّ كل واحد منكما عليه أن يشكل الأولويّة للآخر.

9- أصغيا لبعضكما البعض:

الإصغاء أهمّ أسرار النجاح في الحبّ، أصغيا وتفهّما بعضكما البعض.

10- لا تحاولي تغييره، وابدأي من نفسكِ:

يركّز الكثير من الأزواج على تغيير شركائهم وعاداتهم عوضاً عن النظر إلى المشكلات في شخصيّاتهم، ومحاولة تصويبها. سيّدتي حاولي أن تجعلي من نفسكِ شخصاً أفضل وهكذا سيصبح شريككِ أفضل.

11- كوني سعيدة وممتنّة:

توقّفي عن القلق طوال الوقت، ولا تخافي من خسارته بشكل مستمرّ، كوني سعيدة وممتنّة لما تملكينه، ولا تجعلي المشاعر السلبيّة والأفكار السيّئة تجتاح قلبكِ وعقلكِ.