7 أسباب تجعل المرأة تترك الرجل الذي تحبه!
الحب هو الحب، دون أي تعريف ملموس على الإطلاق، إنه يجعل الحدود والجدران والتحفظات تختفي تماماً ومن دون أي جهد صغير أبداً. وفي العلاقة بين الشريكين، يتطلب هذا عملاً وجهداً ولكن في الوقت ذاته يتطلب ذلك المرونة والرشاقة ضمن علاقة ذات إيقاع متناغم.
لسوءالحظ، عندما يغيب التناغم والانسجام بين الزوجين، تأخذ العلاقة منحىً كارثي، وهذه هي اللحظة التي نسأل فيها أنفسنا "ما الذي حصل تحديداً؟".
فيما يلي 6 أسباب لأجلها تترك المرأة الرجل الذي تحبه:
اقرئي أيضاً الخلافات الزوجية.. 6 كلمات تؤججها
1- تشعر بالوحدة
تريد المرأة أن تشعر أن لها أهمية، فإذا لم يكن رجلها موجوداً ليدعمها في ذلك، فليس لديها سبب على الإطلاق لكي تحتفظ بهذه العلاقة. فمن طبيعة النساء الاهتمام بالآخر ورعايته وعندما تكون في علاقة فهي تعتقد أن الرجل هو كل عالمها.
يميل الرجل إلى الانعزال سريعاً حين يشعر بالراحة. وأحياناً عندما تكون المرأة وحيدة مع رجل غير موجود عاطفياً يكون الانفجار مدوياً، وتدرك المرأة أنه لم يعد هناك جدوى لاستمرار علاقة تنشأ من خلال الحرمان.
حين لا يكون الحب والاهتمام متبادلاً، تدرك المرأة أنها ليست بحاجة للبقاء في هذه العلاقة.
2- عندما يغيب الرجل بذهنه معها
ليس هناك ضرر أكبر على المرأة من أن لا يكون الرجل حاضراً بذهنه حين تتحدث. فالمرأة تحركها الكلمات، وهي بحاجة إلى أن تشعر بأنها مفهومة، ومقبولة، وتلقى الاحترام والدعم. وعندما تقضي الوقت تتحدث مع شريكها فهذا لأنها بحاجة إلى أن تشعر بالتواصل معه. الشهامة واحترام النساء هي البراعة بعينها. وتحب المرأة لفتات بسيطة من الاهتمام والتواصل والمحبة. فالقيام بمهام بسيطة مثل إخراج القمامة، غسل الملابس أو أي عمل آخر يشعرها بالمشاركة وهو أمر استثنائي في العلاقة. وسوف تتخلى المرأة عن هذه العلاقة إذا اعتبرت أنها أمر مسلم بها وتتحمل مشاكلها بصبر.
3- لم تعد تشعر بأنها جذابة ومغرية
إن الرجل مخلوق جنسي بطبعه ومن الواضح أنه حين يريد علاقة جسدية سيشرع في ذلك فوراً. وأما المرأة فهي بحاجة إلى الألفة والمداعبة والإغواء والشعور بأنها مرغوبة تماماً من جانب رجلها.
وبالنسبة إلى المرأة فالروتين هو موت للحب، فهي أحياناً تريد اندفاعاً من العفوية والتلقائية. وحين ينظر إلى امرأة أخرى بعين الرغبة فهذا يؤدي إلى برودها وابتعادها كلياً. وتصل المرأة إلى لحظة في الحياة لا تعرف خلالها ما إذا زال رجلها يرغب فيها أم لا، أو إذا ما كان يعطيها الشعور بأنها مميزة وفريدة وهذه اللحظة التي تقرر فيها ما إذا كانت تريد اختيار شيء آخر.
4- فترة انقطاع الطمث
تؤثر فترة منتصف العمر على جميع الناس بأشكال مختلفة، ومعظم النساء لا يردن سيارة جديدة أو ملابس على الموضة، فقط يردن أن يعرفن أنهن ما زلن جذابات ومرغوبات من قبل أزواجهن.
وتبدأ فترة انقطاع الطمث بإحداث تغيير في داخلها وما كانت تتحمله في السابق لم تعد كذلك الآن.
5- الحياة تتغير
فالأطفال تركوا البيت لمتابعة دراستهم، ويأتي الوقت الذي تتفرغ فيه للتركيز على العناية بالشريك، أو أن الظروف المالية للأسرة تغيرت. فتبدأ بإعادة ترتيب الأولويات التي يمكن أن يكون من ضمنها إبعاد الرجل عن حياتها. وتريد المرأة أن تعرف أن هذه التغييرات في حياتها تلقى التشجيع والدعم القوي من جانب رجلها وأنه إلى جانبها، وحين لا تجد ذلك فهي سريعاً ما تتخلص منه.
6- المرأة لا تحب الشخص الذي يمكن التنبؤ بتصرفاته
يميل الرجل إلى الوقوع في الروتين المريح، وكلما تقدم بالعمر قلّت رغبته في المشاركة فيما تقترحه المرأة ولا يتعلق به، ولهذا السبب يعاني بعض الرجال من أزمة كبيرة بعد الانفصال.
لكن المرأة بحاجة إلى الاستمتاع بالأحداث السعيدة وتريد أن تعرف أنها سعيدة، فربما أن كلمة بسيطة أثناء تناول فنجان من القهوة يعيد الحياة إلى علاقتهما.
والتعوّد على الرجل وتوقّع تصرفاته ليس أمراً محبباً بالنسبة للمرأة التي تعتبر أن الرجل ليس مجرد شخص في حياتها بل هو رفيق وشريك.
7- الرجل ليس موجود جسدياً
كثيراً ما تتحمل المرأة من هفوات الرجل ولكنها لا تتحمل انشغاله الدائم عنها.
وفي عالم اليوم المتأثر بالحركات النسائية، لم تعد المرأة بحاجة إلى رجل يعتني بها، بل هي بحاجة إلى رجل يعمل بجانبها وتستمتع بوجوده كما يستمتع بوجودها.
وحين يكون الرجل مهتماً أكثر بقضاء وقته في مكان آخر وليس معها فسوف تقطع الجسور بينهما.
وربما يستغرق ذلك وقتاً أطول ولكن من الواضح أن الوضع سيكون قاسياً في النهاية، وسوف تعرف أن كل شيء انتهى عند تلك النقطة التي ترى فيها أنه لا يوجد بينهما أي رابط فكري أو روحي.
اقرئي أيضاً
أضف تعليقا