علاج أكزيما الشعر
علاج أكزيما الشعر
الإكزيما Eczema مرض جلدي التهابي يصيب أجزاء مختلفة من الجسم، كالقدمين، اليدين، الرقبة وكذلك فروة الرأس نتيجة زيادة معدل إفراز الزهم، وهو كناية عن مادة زيتية تفرزها الغدد الدهنية الموجودة داخل طبقات الأدمة لحماية وتغذية البشرة، سواء بشرة الجسم، أو بشرة فروة الرأس.
ترافق إكزيما الشعر والتي تعرف أيضاً باسم التهاب الجلد التحسسي عوارض مختلفة، منها طفح جلدي، التهاب، احمرار، تترك طبقة قشرية في فروة الرأس تؤدي إلى الشعور بالحكة.
أنواع إكزيما الشعر
• التهاب الجلد الدهني
هو التهاب جلدي مزمن يحدث في مناطق مختلفة من الجسم خاصة تلك التي تتسم بالدهنية، كفروة الرأس، الوجه، خاصة الأنف، الأذن، كذلك أعلى الظهر، وهي مناطق تكثر فيها الغدد الدهنية. من عوارضه، احمرار، تورم، حريق وإفراز فائض للدهون، بالإضافة الى القشرة. هو أكثر أنواع الإكزيما شيوعاً، قد يتفاقم في حال تم إهمال علاجه.
• التهاب الجلد التأتبي
هو شكل مزمن من التهاب الجلد، تصاب به فروة الرأس ويؤثر على مناطق مختلفة من الجسم. قد يستمر لفترة طويلة ولمدى الحياة، وقد يعود سببه إلى عومل وراثية.
• طاقية المهد
هو نوع من التهاب الجلد الدهني يصيب الرضع كعارض طبيعي. يظهر كبقع دهنية أو قشرية على رأس الرضيع في الأشهر الأولى، نتيجة انتقال بعض الهرمونات الزائدة من الأم إلى رضيعها أثناء الولادة، سرعان ما تختفي من تلقاء نفسها في غضون 6 أشهر إلى سنة واحدة.
• التهاب الجلد التماسي
ينتج عن تفاعل الجلد مع شيء ملموس، يتسبب بالتهاب كرد فعل تحسسي. أعراضه تشمل الاحمرار، الألم، الحريق، التورم، القشعريرة، تصلب الجلد، البثور، التقرحات، بالإضافة الى الحكة.
أسباب أكزيما الشعر
الأسباب جزء لا يتجزأ من العلاج، سواء لإكزيما الشعر، أو أي مشكلة أخرى مهما كانت، لذا يجب استشارة الطبيب لتحديد نوع إكزيما الشعر، سببه أو أسبابه، إن تعددت، وكذلك كيفية علاجه الذي يختلف من حالة إلى أخرى.
في الحقيقة الأسباب كثيرة ومتشعبة، قد يسبب أحدها الإصابة بإكزيما الشعر أو أكثر من واحد منها، وهي كالتالي:
• العوامل الوراثية.
• العوامل البيئية، كالحرارة المرتفعة أو البرودة الشديدة.
• تغيرات هرمونية.
• الإصابة بفطر الخميرة Malassezia fungus.
• التعرق الشديد.
• التوتر والقلق، الأرق، الاكتئاب.
• السمنة.
• طبيعة الشعر، أي أن يكون من النوع الدهني.
• جفاف فروة الرأس.
• التدخين.
• تحسس من بعض المواد التي تحتويها مستحضرات العناية بالشعر.
• الإصابة بأحد أمراض الجهاز العصبي، مثل مرض الصرع، السكتات والجلطات الدماغية.
• الإصابة ببعض أمراض المناعة، مثل مرض نقص المناعة المكتسب HIV مرض الشلل الرعاش أو باركنسون Parkinsonism.
• الإصابة ببعض أمراض الحساسية المزمنة، مثل الإكزيما التأتبية، حمى القش أو الربو.
• الإصابة ببعض الأمراض الجلدية الأخرى، كاصدفية، العد الوردي أو حب الشباب.
• التحسس عند تناول بعض الأدوية التي تحتوي على مادة الإنترفيرون Interferon، الليثيوم Lithium أو السورالين Psoralen.
علاج أكزيما الشعر
لعلاج إكزيما الشعر يستدعي الأمر زيارة الطبيب لتشخيص السبب وشدة الالتهاب، وبالتالي معرفة الوسائل المتاحة والتي تتنوع وفق الحالة.
ففي الحالات الخفيفة: عادة ما يصف الطبيب مستحضرات مضادة للفطريات، ككريمات، مراهم أو رذاذ، تحتوي بمعظمها على الكورتيكوستيرويد Corticosteroids التي تخفف من حدة التهاب وهياج فروة الرأس وتزيل الطبقة القشرية.
في الحالات الشديدة: يصف الطبيب أيضاً العلاجات الموضعية التي تحوي الكورتيكوستيرويد، وقد يضيف لها مثبطات الكالسينيورين Calcineurin Inhibitors .
في حالات إكزيما الشعر الأكثر شدة، قد يلجأ الطبيب إلى علاج الكورتيكوستيرويد الفموي، كالكورتيزون Cortisone، بريدنيزولون Prednisolone، هيدروكورتيزون Hydrocortisone ....
علاج إكزيما الشعر بالبيت
علاج إكزيما الشعر في البيت يمكن أن يحقق نجاحاً في بعض الحالات، ولكن ليس قبل أن تتم استشارة الطبيب، تجنباً لأي مضاعفات.
من بين المكونات الطبيعية التي يمكن الاستفادة منها في علاج إكزيما الشعر في البيت:
زيت شجرة الشاي
تدلك فروة الرأس بزيت شجرة الشاي بعد تخفيفه بأي من الزيوت الناقلة، كزيت جوز الهند، زيت الزيتون... وذلك من خلال مزج 3 إلى 5 قطرات من زيت شجرة الشاي مع 28 ملليلتر من أي زيت ناقل مختار.
زيت النعناع
• تضاف قطرتان من زيت النعناع إلى كوب من الماء البارد.
• يوزع الخليط على فروة الرأس وتدلك لبضع دقائق.
• يغسل الشعر كالمعتاد بالماء والشامبو المناسب.
زيت الليمون
زيت الليمون قابض لمسام فروة الرأس، ما يساعد في التقليل من إفراز الزهم التي تتسبب بإكزيما الشعر، هذا إضافة إلى أنه يمنح الشعر رائحة عطرة ويقلل من النزيف والجروح الخفيفة التي تسفر عن الإكزيما.
• تضاف قطرتان من زيت الليمون إلى ملعقة كبيرة من الشامبو.
• يغسل الشعر بالخليط كالمعتاد.
تابعي أيضاً:
 |
هل غسل الشعر يوميا مضر؟ |
أضف تعليقا