وسائل فقدان الوزن على أنواعها
يُعتبر التمتّع بجسم متناسق حلم الكثير من السيّدات من مختلف الأعمار، حيث يُعَدّ ركناً هامّاً من أركان الجمال. إلا أنّ العديد منهنّ يرتكبن في المقابل الكثير من الأخطاء خلال رحلة البحث عن الرشاقة، ما يؤدّي بهنّ في النهاية إلى عدم فقدان الوزن الزائد.
يُرجع خبير التغذية الدكتور خالد منصور فشل بعض السيّدات في إنقاص وزنهنّ إلى العشوائيّة في اتّباع أنظمة التنحيف، وعدم تطبيق النظام الذي يناسبهنّ، خصوصاً في ما يتعلّق بالأنظمة الكيميائيّة، وذلك من دون أن تكون حميتهنّ قائمة تحت إشراف اختصاصيّ.
الدورة الشهريّة
ينبّه الدكتور خالد منصور إلى أنّ المرأة معرّضة للسمنة في فترات معيّنة من حياتها أكثر من فترات أخرى، من بينها المرحلة التي تعقب انقطاع الدورة الشهريّة، لأنّ نسبة هرمون الأستروجين تقلّ في هذه الفترة، ما يؤثّر سلباً على صحّة المرأة، التي تصبح عرضة أكثر للسمنة، على الرغم من إلتزامها بعادات غذائيّة ثابتة.
لذلك يُعَدّ تقليل كمّية الطعام المعتادة بنسبة 10 % بعد انقطاع الدورة الشهريّة أمراً ضروريّاً للمحافظة على الوزن.
الحمل والرضاعة
في فترتَي الحمل والرضاعة، تكون المرأة في أكثر مراحل حياتها عرضةً لزيادة الوزن، حيث تكون في حاجة إلى سعرات حراريّة أكثر من المعتاد. ولكنْ يجب عليها الإعتماد على الأطعمة المفيدة للحصول على السعرات الزائدة، مثل البروتينات والفاكهة والألبان، ويجب أن تحرص المرأة الحامل على ألّا يزيد وزنها عن 10 أو 12 كيلوغراماً طوال فترة حملها.
شفط الدهون لتحسين الحالة النفسيّة
في حال كانت السمنة متمركزة في مناطق معيّنة من الجسم، يؤكّد الدكتور بهاء الدين ناجي، استشاريّ السمنة والنحافة، أنّه لا مانع من اللجوء إلى شفط الدهون، إذا كان ذلك سيحسّن من حالة السيّدة النفسيّة؛ ولكنْ يضيف أنّه يجب الأخذ في الاعتبار أنّ هدف العمليّة ليس التنحيف، إنّما تصحيح شكل الجسم.
وسائل جراحيّة هادفة لإنقاص الوزن
كذلك ترى الدكتورة شريفة الأمير، استشاريّة السمنة والنحافة، أنّ العمليّات الجراحيّة، مثل عمليّة تدبيس المعدة Vertical Banded Gastroplasty، والمعروفة أيضاً بـ Stomach Stapling، إلى جانب عمليّة تركيب حلقة في المعدة لتصغير حجمها Loop Gastric Bypass، أصبحت من الجراحات الآمنة، وقد دخل عليها الكثير من التعديلات؛ ولكنْ يجب ألا يلجأ إليها سوى مرضى السمنة المفرطة بعد أن يكونوا قد فشلوا تماماً في إنقاص وزنهم عن طريق الحمية.
نظام السعرات الحراريّة الأكثر فعاليّة
وعن كيفيّة اختيار النظام الغذائي المناسب من بين الأطعمة المختلفة التي نقرأ عنها كلّ يوم في وسائل الإعلام، تؤكّد الدكتورة شريفة أنّ هناك إجماعاً من خبراء التغذية على أنّ نظام السعرات الحراريّة نظام آمن، ليس عليه مأخذ، لأنّ الجسم يعتاد معه على استهلاك كلّ الأطعمة، ولكنْ بكمّيات أقلّ من المعتاد لإنقاص الوزن. وهكذا، لن يحدث أيّ خلل في وظائف التمثيل الغذائي التي قد تسبّبها بعض الأنظمة الأخرى.
نظام تغذية لإنقاص 3 كلغ أسبوعيّاً
تقدّم الدكتورة شريفة الأمير، خبيرة التغذية واستشاريّة السمنة والنحافة، نظاماً غذائيّاً يقوم على أقلّ من ألف سعرة حراريّة، ويمكّن مَن يتّبعه من أنْ ينقص وزنه من 2 إلى 3 كلغ أسبوعيّاً.
الإفطار
50 غ من جبنة تشيدار أو نصف كوب من جبن قريش.
ربع رغيف بلدي (السنّ بالردّة) أو توست.
شاي أو قهوة بالحليب (ربع كوب من الحليب الخالي من الدسم).
وجبة خفيفة
ثمرة فاكهة.
الغداء
نصف كيلو من الخضراوات المطهيّة على البخار.
سلطة خضراء.
كوب من الأرزّ المسلوق.
نصف كيلو من السمك المشوي، أو بيضة مسلوقة، أو 3 قطع من لحم بتلو أو العجل الرضيع، أو ربع دجاجة مشويّة أو مسلوقة من دون جلد.
العشاء
كوبان من اللبن الزبادي.
ملاحظة:
من الأفضل شرب كوبين من الماء قبل نصف ساعة من كلّ وجبة.
أضف تعليقا