كيف اتعامل مع غضب برج الحمل
كيف اتعامل مع غضب برج الحمل
لكل شخص طريقته في التعبير عن غضبه وفق الأسباب والمواقف. وبالطبع، تختلف طباع وشخصية كل برج عن الآخر، هناك دائماً جانب إيجابي وسلبي لها. في الآتي، تُطلعك "الجميلة"، على كيفية التعامل مع غضب برج الحمل.
شخصية برج الحمل وكيفية تعاملك مع غضبه
يكره برج الحمل البقاء خلف الناس، وسوف يفعل أي شيء تقريباً ليكون في موقع القيادة. الحمل تنافسي، وكلما زادت حدة المنافسة، أصبح أكثر تصميماً وتنافسية. متهور وغالباً ما يقفز في المجهول وذلك لأنه يحب المخاطرة كما أنه مهووس بأن يكون الرقم واحد في كل شيء. ولكن هناك الجانب اللطيف في شخصيته، فهو محب ومخلص بشراسة لمن يحبهم ومستعد للقيام بالمستحيل من أجل سعادتهم. حياته قائمة على الحركة الدائمة وعلى المغامرة وذلك لأنه يكره الروتين.
سيكون هو من يتحكم في الأسرة بأكملها، ولا يتم اتخاذ أي قرارات دون موافقته وسيكون له عموماً الكلمة الأخيرة في جميع الأمور المهمة. إنّ تغيير رأي برج الحمل أو صياغة رأيه لمطابقة رأيك هو شيء يجب ألا تحاولين القيام به، وسوف يتمسك بقراره، بغض النظر عمَّا إذا كان العالم ضده.
كيفية التعامل مع غضب برج الحمل
يسهل إثارة غضب الحمل لكن في حال إلتزم الطرف الآخر بالهدوء ولم يبادله الإهانات والصراخ فإنّ الحمل سيهدأ بسرعة. حين يزول غضبه سيشعر بالذنب ويعتذر لكن هذا لا يعني أنه لن يكرر جنونه مرة جديدة.
يفقد الحمل أعصابه بشكل كامل ويعبر عن غضبه بأبشع الطرق الممكنة. لذلك حاولي عدم التواجد في غرفة واحدة معه حين يصل الى تلك المرحلة من الغضب.
يتضمن غضب الحمل الكثير من الملاحظات القاسية والمهينة. لذا، عليك عدم إنتقاد أي شيء يقوم به، لأنه لا يتقبل الإنتقادات مهما كانت.
يتصرّف الحمل عند الغضب بشكل سلبي وعداوني، لكن عليك عدم تجاهله حين يقوم بذلك وإلا إنتقل الى مرحلة لا تريدين مواجهتها. سينفس عن غضبه بالحديث عن كل خطأ قمت به منذ اللقاء الأول وحتى الآن.
سيغضب الحمل وسيصرخ وسيغلق الأبواب بعنف وهو يستعيد الماضي ويلومك على كل شيء، وهو بالتأكيد سيكون الطرف المحق الذي قام بما يحق له القيام به. الحل هو بمنحه مساحته الخاصة وإنما عدم تجاهله بل التواجد بقربه حتى ينسى سبب غضبه.
بعد إنتهاء نوبة الغضب سيعتمد الصمت مجدداً لمعاقبتك ولن يوجه إليك كلمة واحدة لبعض الوقت. وحين يهدأ فهو سيحتاج لبعض الوقت للتعامل مع الأمر قبل أن تعود الأمور لما كانت عليه سابقاً.
إقرئي أيضاً:
أضف تعليقا