أنابيلا هلال: زوجي يقدّم لي النصائح للمحافظة على الوزن المثالي
تظنّ كلّ سيّدة أنّها سوف تتخلّص من الوزن الزائد الذي اكتسبته خلال مراحل الحمل والولادة، لكن كثيراً ما تصاب بإحباط وتشعر بخيبة أمل إذا لم تستعد شكلها المعتاد قبل الحمل، متجاهلةً أنّ تحقيق هذا يستغرق بعض الوقت، كما يتطلّب الانضباط والتنظيم في تناول الوجبات...
فما هي الخطوات التي اتّبعتها أشهر النجمات العربيّات لاستعادة قوامهنّ الرشيق بعد الحمل والولادة؟
"الجميلة" طرحت السؤال على أنابيلا هلال (الوصيفة الاولى لملكة جمال لبنان سابقاً ومقدّمة برامج) وكانت الإجابات التالية.
تعتبر أنابيلا هلال أنّها تتمتّع بوزن مثالي بعد الإنجاب، مشيرة إلى أنّه على السيّدة أن "تقصد اختصاصيّة التغذية خلال فترة الحمل، كي تتمكّن من متابعة ومراقبة وزنها عن كثب، فالاختصاصيّة تنصحها بالابتعاد عن بعض أنواع الطعام التي قد تضرّها وتضرّ بجنينها، وتسبّب لها بالتالي البدانة، التي قد يكون من الصعب التخلّص منها بعد الولادة. أما أنا، تضيف : "فلم أقصد اختصاصيّة التغذية أبداً للمحافظة على رشاقتي واستعادة الوزن المثالي، لأنّ زوجي نادر (الاختصاصي في الجراحة التجميليّة والترميميّة، د. نادر صعب) يقدّم لي أحدث التقنيّات في مجال الرشاقة والجمال ونضارة البشرة، وهي تقنيّة جديدة تساهم في شفط الدهون دون أيّ وخز بالإبر أو الشعور بألم، وهذا الأمر يريحني نوعاً ما، لأنّني في حال اكتسبت بعض الكيلوغرامات الزائدة، أطلب المساعدة من زوجي".
وحول اعتمادها الوجبات الرئيسيّة الثلاث للمحافظة على وزن مثالي وجسم رشيق، تقول أنابيلا:
"أنا من الأشخاص الذين يتناولون وجبات الطعام بشكل عشوائي، بسبب ضغط العمل الطويل، ولكنّني أحرص على عدم تناول الطعام خلال المساء، إلا إذا كنت مدعوّة إلى مناسبة اجتماعيّة أو سهرة معيّنة، عندها أكون مضطرّة لأن أجامل أصحاب الدعوة".
هل تحرمين نفسكِ من الطعام، بهدف إنقاص الوزن؟
لم ولن يحصل هذا، فكلّ ما أشتهيه آكله، خاصة الشوكولاته بكافة أنواعها، فأنا لا أستطيع مقاومتها، سواء خلال الحمل أو بعد الولادة. كما أنّني أمارس الرياضة بشكل غير منتظم، وأحبّ كثيراً "اليوغا" لأنّها تشعرني براحة نفسيّة كبيرة، كما أمارس السباحة خلال الصيف، لأنّها من الرياضات التي تساهم في المحافظة على رشاقة الجسم وليونته.
هل تساعد الرضاعة الطبيعيّة على فقدان الوزن؟
من المهم جدّاً أن تُرضع الأمّ طفلها، ليس فقط لفقدان الوزن الزائد، وإنما لأمور أخرى جميلة ، فالرضاعة من الأساسيّات في حياة كلّ أمّ وطفلها.
أضف تعليقا