الـ"فنج شوي" في غرفة المعيشة
ان كل ما يحيط بنا من نبات أو جماد له طاقة، وبالتالي يؤثّر فينا، كالأسرّة التي ننام عليها، ومكاتب عملنا، ومواقع مطابخ وحمّامات منازلنا، بالإضافة إلى ألوان و"ديكورات" الجدران، والطاولات التي نأكل عليها. وقد يمتد الأثر المذكور حتى الأمور المالية والصحية والعلاقات الاجتماعية والحياة الزوجية. في هذا الإطار، تستقبل غرف المعيشة التجمعات الأسرية، وتشكّل مكاناً لاسترخاء الساكنين، كما تشغل وظيفة غرف الاستقبال في الشقق الصغيرة. في هذا الإطار، تنصح الخبيرة دكتورة سهى عيد قارئات "الجميلة" بإيلاء غرف المعيشة أهميّة خاصة في بيوتهن، وجعلها مركزاً للطاقة الإيجابية، مع الاهتمام بإضاءتها، على أن يتمّ اختيار موقع هذه الغرفة في مكان يحظى بالإضاءة الطبيعية، وتصميم نوافذ كبيرة لها، واستخدام الألوان الفاتحة لجدرانها وأرضياتها. أما في شأن الإضاءة الصناعية، فمن المفضل تجنب مصابيح "النيون" و"السبوت لايت"، نظراً لوهجها الشديد. ولا مانع من توجيه الإضاءة إلى الأعلى أو إلى الجانب على إحدى قطع الديكور بصورة غير مباشرة، وذلك لتفادي الوهج الشديد وتحقيق انسيابية في المكان.
ويمكن تنظيم غرفة المعيشة، حسب الـ"فنج شوي"، وفق الآتي:
توظيف كل ركن من أركان غرفة المعيشة بوظيفة محدّدة، كتخصيص ركن للكومبيوتر، وآخر لأغراض العمل، وثالث لمشاهدة التلفاز، ورابع لجلسة العائلة.
- شراء الخزائن أو مكتبة التلفاز ذات الدرف المغلقة لتخزين المتعلّقات، بهدف إبعاد الفوضى عن المكان.
- ان لعب ومرح أفراد العائلة في هذه الغرفة أمر هام للترابط العائلي، ولكن يجب تخصيص مساحة لوضع تلك الألعاب، من دون أن تترك موزعة في الغرفة.
- الاحتفاظ بصناديق أنيقة، يمكن استعمالها لوضع شاحنات "الموبايلات" ومستلزمات الكومبيوتر أو بعض الأشرطة والأسلاك، على أن تربط الأسلاك بطريقة مناسبة، أي بأربطة أكياس الخبز مثلاً أو المطاط حتى لا تختلط مع بعضها البعض.
- لا يُفضّل اختيار السجاد الأسود أو الديكور الأسود لغرفة المعيشة، وخصوصاً إذا كانت المساحة ضيقة، فهذا اللون يولّد الاكتئاب!
- توزيع الطاولات الدائرية في منتصف غرفة المعيشة، حتى تتغلغل طاقة الحياة الإيجابية باستمرار داخل الغرفة.
- ان غرفة المعيشة مكان ممتاز لوضع النبات الطبيعي المورق، وخصوصاً في الجهات الشرقية منها أو القريبة من النافذة، حتى تشعري بطاقة الحياة والنماء باستمرار.
أضف تعليقا