فن التطريز في "ديكورات" المنازل
تجذب أقمشة الأثاث المطرزة لبساطتها، وتعطي الألوان أبعاداً جديدة، ولا يزال البعض متمسكاً بهذا الفن، ويوظفه في عناصر عدة من أثاث منزله، مهما اختلف نمط "الديكورات" الذي تنتمي إليه. ولكل نوع من أنواع الأقمشة طريقة خاصة في التطريز، وطراز من الأخير مناسب له.
في ما يأتي، الأنسجة القابلة للتطريز عليها:
القطن: ان أقمشة القطن ناعمة ومريحة وصحيّة. يمكن غسلها في مياه ساخنة، بدون الخشية من تلفها، كما تستقبل التطريز. ويستحسن لهذه الغاية، اختيار الألوان الحيوية للخيوط.
المخامل: هي سهلة التنظيف، مع الإشارة إلى أن ثمة نوع بسيط منها، وآخر سميك بوبر عالٍ. وعند تطريزها بالخيوط المذهبة وذات الألوان الكلاسيكية، تشي بالأناقة!
الصوف: يحضر الصوف في صناعة التفاصيل الأهمّ في ديكور المنزل، مثل: السجاد والوسائد الجانبية ومفارش الطاولات.
الحرير: ان أقمشة الحرير ناعمة وثمينة، تدخل في صناعة الأثاث بأشكال مختلفة، وخصوصاً المقاعد والوسائد.
الساتان: ان أقمشة "الساتان" تستعمل لكساء "الصوفا" والكراسي الجانبية الصغيرة والوسائد ومفارش الطاولات ومفارش الأسرة، كما الستائر.
الشيفون: بسيطة وناعمة، تحتاج عند التطريز عليها لنوع معيّن من الخيوط، وعناية لرقاقة النسيج.
الجلد: خامة فاخرة، تحتاج أيضاً عند التطريز عليها لنوع معيّن من الخيوط.
عند اختيار أقمشة الأثاث، بهدف التطريز عليها، يستحسن مراعاة الآتي:
أن تكون الأقمشة متينة وذات نسيج كثيف.
أن تُختار خيوط الحرير للتطريز على قطع الأثاث.
من جهة ثانية، تتعدّد القطع القابلة للتطريز عليها، وأبرزها: المخدّات والمناشف والمفارش وظهور المقاعد والكنبات واللوحات، والبراويز وأغطية الأسرة والستائر.
أضف تعليقا