وثق المصور السعودي "علي الشدوي" هذه المشاهد في صور جمعت سحر المكان وعذوبة المناخ بين الخضرة والماء والطيور المهاجرة النادرة حيث قال خلال حديث لـ"العربية.نت": إن الموقع جاذب لكل هواة التصوير، فوادي لومه من الأودية الكبيرة غرب السعودية، وتكثر على ضفتيه غابات الأشجار والنابتات الجبيلية ذات الأزهار، وأكثر ما يميزه جريان مياهه طوال السنة، ما يجعله مقصداً سياحياً مهماً لأهل المنطقة".
وأضاف الشدوي: "استطعت أن أخطف حزمة من الصور الجاذبة التي تعبر جماليات الوادي الشهير، الذي يسمى قديماً وادي ألومة أو وادي تلومة، الذي يبدأ شرقاً من منطقة الباحة وتحديداً ينحدر من أعالي جبال محافظة غامد الزناد بمنطقة الباحة، وينحدر باتجاه البحر غرباً، وهو وادي كبير يمتاز بجيران السيول العظيمة فيه ويقع على ضفافه العديد من المزارع".
منتزه طبيعي
كما أوضح، أن الوادي تحول إلى متنزه طبيعي مفتوح، ونقطة جذب سياحي، لما يمتلكه من مقومات جمالية جعلته متنفساً لأهالي محافظة القنفذة وما حولها، خاصة في فصل الشتاء، وتكتسيه الأشجار والزهور، وسط جريان المياه المستمر في منتصفه طوال العام، الأمر الذي يمنحه جمالاً غير عادي.
موقع يعود للقرن السادس للهجرة
وعرف الوادي قديماً، كما وثقته السير والمراجع التاريخية، على أنه من أودية بني حرام من قبيلة كنانة، حيث قال عنه علي العلوي من أعلام القرن السادس الهجري: ألومة وادٍ لبني حرام من كنانة قرب حلي و حلي حد الحجاز من جانب اليمن"
المصدر: موقع العربية
أضف تعليقا