فوائد صابون حليب الماعز لحب الشباب
فوائد صابون حليب الماعز لحب الشباب
أنواع الصابون كثيرة، بعضها لا يحبذ استخدامه على البشرة، إذ يحتوي بمعظمه على مواد كيميائية ومصنعة، في حين أن البعض الآخر يصنف بالصوابين الطبية، لأن المواد الطبيعية فيها تطغى على الأخرى. من بين أنواع هذا الصابون، صابون حليب الماعز!
كما يدل اسمه، هذا الصابون مصنوع من حليب الماعز، العنصر الأساسي فيه، بالإضافة الى مجموعة من المكونات الطبيعية الأخرى، مثل زيت جوز الهند، زيت الزيتون وغيرهما، لتجتمع جميع خصائص هذه المكونات وتقدم لجمال المرأة صابونة بإمكانها معالجمة مختلف جما البشرة، من بينها حب الشباب.
فوائد صابون حليب الماعز للبشرة
مقاوم للتجاعيد
حليب الماعز مصدر غني بأهم الفيتامينات، مثل فيتامين A، Cو E التي تكافح الشوارد الحرة المسؤولة عن تلف وشيخوخة خلايا الجلد، كما تساهم في تحفيز البشرة على التجدد، بالتالي تأخير ظهور الخطوط الرفيعة، التجاعيد والبقع الداكنة، كما يساهم حليب الماعز في إزالة الخلايا الميتة، لاحتوائه على نسبة لا بأس بها من أحماض ألفا هيدروكسي Alpha Hydroxy Acid، مثل حمض اللاكتيك Lactic Acid.
تجدر الإشارة إلى أن أحماض ألفا هيدروكسي تدخل في تركيبة عدد كبير من كريمات العناية بالجسم، الوقاية من الشمس، كريمات علاج حب الشباب، الشامبو وغيرها، غير أنه يتوجب الحصول على هذه الأحماض من المواد الطبيعية.
مرطب للبشرة
صابون حليب الماعز غني بالبروتينات، الأحماض الدهنية والغليسيرين، وهي عناصر غذائية مفيدة في ترطيب البشرة، هذا إضافة إلى حمض اللاكتيك، كما أن قوام صابون حليب الماعز ناعم ودسم يخترق الطبقة العليا من الجلد ويصل إلى الشقوق والفراغات الموجودة في البشرة، فيعمل على ترطيبها بعمق .
مغذ للجلد
غنى صابون حليب الماعز بفيتامين B12، B6، B1، C، D و E، إضافة إلى المعادن، مثل الزنك، النحاس، الحديد، السيلينوم، الأحماض الدهنية، حمض الستريك، مضادات الأكسدة، الإنزيمات ، يجعل منه غذاء للجلد، لا يقلل من التجاعيد فقط، بل يعالج كذلك العديد من الأمراض الجلدية، منها الإكزيما والصدفية.
منظف للبشرة بعمق
كما سبق وذكرنا، أن حليب الماعز يحتوي على حمض اللاكتيك الذي يعمل على تنظيف البشرة وإزالة الشوائب، كما يحتوي أحماض ألفا هيدروكسي التي تقشر البشرة وترمم الخلايا التالفة، ما يمنح البشرة مظهراً أكثر صحة وحيوية.
مزيل للبقع الداكنة
يحمي صابون حليب الماعز البشرة من ضرر التعرض لأشعة الشمس والأشعة ما فوق البنفسجية، كالاسمرار، ظهور البقع الداكنة والكلف... لاحتوائه على معادن متنوعة، أهمها السيلينيوم.
يحفاظ على توازن درجة حموضة الجلد
يساعد صابون حليب الماعز في الحفاظ على توازن درجة حموضة الجلد، لأنه يحتوي على الأحماض الدهنية، مثل حمض الكابريليك، ما يقلل من توازن درجة حموضة البشرة ويجعلها مماثلة تماماً لدرجة حموضة الجسم، ما يسنح للبشرة امتصاص العناصر الغذائية من الصابون.
مكافح لالتهابات وهياج البشرة
المواظبة على استخدام صابون حليب الماعز تساهم في التخفيف من هياج الجلد، وذلك يعود إلى مضادات الالتهابات الموجودة بكثرة في حليب الماعز، مقارنة بتلك الموجودة في حليب البقر، هذا إضافة إلى جزيئات الدهون فيه، ما يساعد أيضاً على تهدئة البشرة، الحكة وعلى علاج الإكزيما، الصدفية وغيرها.
معالج لحب الشباب
يحتوي حليب الماعز على نسبة عالية من البروتين، الأمر الذي يساهم في محاربة البكتيريا وظهور حب الشباب، لاحتوائه أيضاً على خصائص تعمل على تقشير البشرة وإزالة خلايا الجلد الميتة المسببة لانسداد المسام. ليس هذا فحسب، فصابون حليب الماعو يخفف من حدة التورم والحكة التي يسببها حب الشباب.
اقرئي أيضاً:
صابونة الحليب والعسل لتبييض الوجه والجسم |
أضف تعليقا