متى يمكن للأطفال استخدام مزيلات العرق؟

عندما يبدأ طفلك في الشكوى من رائحة الجسم ، قد تضطري إلى السماح له باستخدام مضادات التعرق أو مزيلات العرق. ومع ذلك ، فإن استخدامها لأول مرة يحتاج مزيد من التفكير. 

تخضع أجسام الأطفال لتغييرات مع اقترابهم من سن المراهقة. رائحة الجسم هي واحدة من التغيرات الجسدية التي تظهر في سن الطفل. وعندما يصل الأطفال إلى سن البلوغ ، تصبح الغدد العرقية لديهم أكثر نشاطًا ، مما يؤدي إلى زيادة رائحة الجسم. 

اقرئي أيضا : اسباب ظهور دم في براز الطفل

هل مزيلات العرق آمنة للأطفال؟

​

الأطفال لديهم بشرة حساسة ، واستخدام مزيلات العرق التي تحتوي على مكونات ضارة قد تؤدي إلى رد فعل تحسسي. يجب على الأمهات مراقبة أي علامات لطفح جلدي أو تورم أو حكة أو تغيرات في لون الجلد عندما يستخدم الأطفال مزيلات العرق في المرات القليلة الأولى. إذا لاحظت عدم الراحة ، فاطلبي منهم التوقف عن استخدام المنتج على الفور.

يجب عليك أيضًا مساعدة طفلك على وضع مزيل العرق بشكل صحيح ومعرفة ما إذا كان مزيل العرق فعالًا بعد الاستخدام لفترة طويلة. بشكل عام ، يستغرق أي مزيل للعرق بعض الوقت ليكون فعالًا حيث يحتاج جسم طفلك إلى التكيف معه.

الآثار الجانبية المحتملة لمزيلات العرق: 

على الرغم من أن مزيلات العرق تجعل رائحة الأطفال جيدة ، إلا أنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية.

١-التأثير الجانبي الأكثر شيوعًا لاستخدام مزيلات العرق هو الحساسية. قد تحتوي بعض مزيلات العرق على العطور والبروبيلين جليكول والزيوت الأساسية والإضافات البيولوجية والبارابين وفيتامين E واللانولين ، وهي من مسببات الحساسية الشائعة الموجودة في مزيلات العرق. قد تؤدي هذه المواد المسببة للحساسية إلى ظهور طفح جلدي أو حكة أو تغير في لون الجلد أو حتى تورم.

​

٢- تحتوي بعض مزيلات العرق على أملاح الألمنيوم والايثانول ، والتي إذا استنشقت ، يمكن أن تسبب اضطرابات في الجهاز التنفسي ، وقيء ، وإسهال ، وغثيان ، وما إلى ذلك ، بالإضافة إلى ذلك ، إذا دخل مزيل العرق في العين ، يمكن أن يسبب الحكة والتورم.

متى يمكن للأطفال البدء في استخدام مزيل العرق؟

بينما يقدم بعض الآباء مزيلات العرق قبل عامين من سن البلوغ ، ينتظر آخرون حتى يبلغ أطفالهم سن البلوغ.

يتم تعريف السنوات البينية بأنها الأعمار ما بين 9 و 12 (قبل بداية المراهقة أو البلوغ). يمكنك إدخال مزيلات العرق في سن حوالي 9-10 حتى يصبح طفلك مرتاحًا عند استخدام مزيلات العرق قبل أن تصبح الغدد العرقية أكثر نشاطًا.

​