6 أسباب تجعل من قيلولتك أمراً ضرورياً
عادةً ما يتمّ التركيز على فوائد النوم ليلاً ولكن للقيلولة تأثيراً لا يقلّ أهميّة، فالحصول على غفوة بسيطة بعد يوم مضنٍ سيمكّنكِ من تجديد طاقتكِ لمتابعة ما يترتّب عليكِ من أعمال لم تنجزيها.
إليك 6 فوائد ضرورية للقيلولة
1- تساعدكِ القيلولة على جعل نهاركِ أكثر متعة :
نوم الظهيرة بعد شعور بالتعب هو فرصة لإنعاش جسدكِ. كشفت بعض الأبحاث أنّ الاستلقاء ولو لفترة قصيرة خلال فترة الغداء في العمل تمنحكِ الراحة وتجعل شعوركِ تّجاه العمل مختلفاً .
تزيد من انتاجكِ في العمل
لاحظت أبحاثاً أجريت حول فوائد النوم أنّ القيلولة تساعد على زيادة الإنتاج في العمل، التركيز وعلى تقوية الذاكرة.
تساعد في التقليل من شعور الاكتئاب والقلق
ظروف الضغط والتعب الجسديّ والنفسيّ تسبّب إفرازاً في الجسم لموادّ مثل الكورتيزول، الكاتيكولامين والببتيدات العصبيّة، وهي موادّ ينتج عنها الاكتئاب والقلق، لذا القيلولة التي تحصلين عليها أثناء النهار تساعد جسمكِ في التقليل من إفراز هذه الموادّ.
تساعد على تحسين العلاقات سواء في العمل أو الحياة الشخصيّة
خلال العمل يكون الشخص أكثر عرضة للضغط والتوتّر، لذا من السهل أن تنتابه حالة من الغضب والعصبيّة نتيجة خلل هرمونيّ في الجسم، لذلك ينصح بأخذ قيلولة لإعادة التوازن الهرمونيّ للجسم .
الطريقة الصحيحة للقيلولة لا تؤثّر على النوم في اللّيل:
الفكرة الشائعة بين الكثير أنّ من ينام خلال ساعات النهار لن يتمكّن من النوم ليلاً. هذا الأمر صحيح إذا حصل في النهار لساعات طويلة، لذا وجب تنظيم نوم الظهيرة. فقد أثبتت بعض الدراسات أنّ النوم لمدّة 30 دقيقة كافية للشعور بالراحة، ولكن هذ لا ينطبق على الجميع، فالأجسام تختلف. الحلّ الوسط ألّا تتجاوز مدّة القيلولة أكثر من ساعة ليأخذ الجسم ما يكفيه من النوم خلال اللّيل.
تساعدكِ على العيش فترة أطول
تساعد القيلولة في التقليل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب ما يؤدّي إلى ارتفاع معدّل الأعمار، وهذا الأمر ملاحظ في بلدان الشرق الأوسط وأميركا اللاتينيّة التي عادة ما ينام بعض شعوبها في فترات النهار.
أضف تعليقا