بعد إنقطاع دام أكثر 17 شهرًا، عاد أكثر من نصف مليون معلم ومعلمة إلى مقار مدارسهم لإكمال الرحلة التعليمية ضمن إجراءات وتدابير وقائية تمهيدًا لإستقبال الطلاب والطالبات للعودة إلى الدراسة بشكل حضوري.
وقد عبر عدد من المعلمين عن سعادتهم بعودة الدراسة حضورياً، وعودة الطلاب لمقاعد الدراسة وقاعات المنافسة، مشيدين بالجهود المبذولة لتكون عودتهم الحضورية آمنة وسليمة، وسط بيئة مدرسية صحية ومناسبة لمواصلة الدراسة في محاضن العلم والمعرفة.
وذكر المعلمون، بأن وزارة التعليم سخّرت كافة طاقاتها لإنجاح العملية التربوية التعليمية في ظل جائحة كورونا، فلم ينقطع التعليم في بلادنا يوماً بفضل الله ثم ما قامت به حكومتنا الرشيدة من مساعٍ في مواجهة الجائحة واستمراراً لتلك الجهود، مشيدين بما منّ الله عليهم من حرص الحكومة بحفظ صحة المجتمع، وتوفير اللقاحات لعودة آمنة للطلاب، وتجهيز المرافق التعليمية بأعلى المعايير، في حين أن إدارات التعليم في السعودية قامت بتوجيه الاستعداد والتهيئة المدرسية لاستقبال الطلاب للعام الدراسي الجديد ١٤٤٣ هـ، والذي سيكون حضورياً، وتنسيق الجهود للأخذ بجميع الإجراءات الاحترازية.
وأكد معلمون التقت بهم "العربية.نت"، بوجود جهود كبيرة بذلت خلال أشهر بين وزارتي الصحة والتعليم؛ للعودة للحياة الطبيعية في مدارس التعليم العام بمرحلتيها المتوسطة والثانوية، ويوشك العام الدراسي ١٤٤٣ هـ أن يبدأ في تحدٍّ جديد ومرحلة متطورة من التعليم المستجد في كثير من عناصره معلماً وطالباً ومنهجاً تحت مظلة رؤية المملكة ٢٠٣٠.
المصدر: موقع العربية
أضف تعليقا