منتجات هامة للعناية بالمنطقة الحسّاسة
تعاني بعض الفتيات من رائحة كريهة في المنطقة الحميمة تدفعهنّ للجوء إلى طرق خاطئة لتنظيفها بالصابون المحتوي على العطور، ما يشكّل خطورة كبيرة عليها، لذا يعد الحل المثالي هو الغسول المخصّص للمنطقة الحسّاسة، كونه خالي من المواد الكيميائيّة والعطور والبارابين، وآمن بنسبة أكبر على تلك المنطقة مقارنةً بالصابون الخالي من العطر.
حيث تعد تركيبة الغسول أكثر سهولة للاستخدام على المنطقة الحميمة، فهو يتغلّغل بسهولة في المناطق المطلوبة ويقوم بعمله من تعقيم وتنظيف المنطقة وموازنة البكتيريا والـ PH فيها وإزالة الروائح الغير مرغوبة بالإضافة إلى منح الغسول الترطيب والنعومة المطلوبة.
فيما تُفَضِّل بعض الفتيات المناديل التي تُسْتَخْدَم لنفس الغرض بشرط أن تكون مصنوعة من القطن العضوي المرخّض، فهي سهلة الإستخدام، وغير التنظيف والتعقيم والإنعاش الذي تمنحه فهي تمنح التلطيف لاحتواءها على نباتات وأعشاب طبيعيّة ملطّفة كالبابونج، وتعمل على ترطيب المنطقة لاحتواءها على الجليسرين.
ولأن تعرّق هذه المنطقة يشكّل بيئة خصبة للمزيد من البكتيريا والجراثيم، تلجأ بعض الفتيات إلى البودرة المخصّصة للمنطقة الحسّاسة، كونها تضْمن لهنّ النظافة والراحة والإنتعاش طوال اليوم، وكذلك الجفاف إذا ما كانت تعاني المرأة من الإفرازات المهبليّة.
أمّا عن طريقة استخدام تلك المستحضرات فهنالك أكثر من طريقة بحسب المدوّن على كل عبوّة، ولكن بصفة عامّة يُسْتَخْدَم الغسول إمّا بفركه بعد تخفيفه بالماء الدافئ على المنطقة بلطف وعمل ماساج لمدّة ثلاث دقائق، أو وضع الغسول وتركه نفس المدّة على المنطقة دون تدليك، كما يمكنك تطبيق الغسول على قطعة نظيفة من القطن والمسح بها على المنطقة، فيما يتم استخدام المناديل المخصّصة للمنطقة الحميمة بكل بساطة عن طريق مسح المنطقة بها، أما البودرة فيتم وضعها على المنطقة وتدليكها بطريقة طبيعيّة.
نقدّم لكِ من خلال الصور بعض أنواع الغسول الحميم والمناديل المنظّفة للمنطقة الحسّاسة.
أضف تعليقا