نصائح للتعامل مع الزوج الذي يريد ممارسة العلاقة يومياً

تشكو بعض الزوجات من الزوج الذي يريد ممارسة العلاقة الحميمة يومياً. فهذا يبدو امراً متعباً بالنسبة اليهن. كما انه يمكن ان يصطدم ببعض العقبات ومنها عدم توفر الرغبة لديهن بشكل دائم. ولهذا يبحثن على الحلول لهذه المشكلة ويسألن عن افضل الطرق للتعامل مع الزوج الذي يريد ممارسة العلاقة الزوجية يومياً والذي قد يشعر بعدم الرضى في حال تم رفض ذلك.  

 

الحلول 


ما العمل اذا كان الزوج يريد ممارسة العلاقة الزوجية يومياً، هو السؤال الذي ترغب الكثير من الزوجات في معرفة الاجابة عليه. فقد يسبب هذا بعض المشاكل الزوجية وخصوصاً في حال رفضت الزوجة الاستجابة لطلبه. ومن الممكن ان تفعل هذا بسبب غياب الرغبة او الشعور بالتعب او المرض او غير ذلك. وهو ما اثار اهتمام اختصاصية العلاقات الزوجية روي ماك ديرموت في حديث الى صحيفة ايريش تايمز. وقدمت بعض النصائح للزوجة في هذا الخصوص.


1 عدم تبرير الرفض 


تجد الاختصاصية انه ليس على الزوجة ان تبرر رفضها ممارسة العلاقة الحميمة يومياً. واشارت الى ان اظهار الرجل استياءه في هذه الحالة يعتبر نوعاً من الضغط او الابتزاز او التحدي وانه ليس على المرأة الاستجابة لذلك. كما ذكرت في حديثها الى الصحيفة انه من الخطأ الشعور بالقلق او التوتر بعد الرفض لأن هذا يمكن ان يؤدي الى اشاعة اجواء غير سليمة وضاغطة في العلاقة الزوجية. 

2 الحوار 


ترى الخبيرة انه من الخطأ ان تقبل الزوجة اقامة العلاقة الزوجية خوفاً من عقاب الزوج لها. وتشير الى انه من الضروري ان تلجأ الى الحوار اي الى التحدث اليه على ان تختار لهذا الظرف المناسب. وبرأيها لا بد من ان يحل هذا مع مرور الوقت، في بعض الاحيان، محل التواصل عن طريق العمل الحميم الذي يرغب الرجل في القيام به يومياً. 

 

3 عدم الخضوع للابتزاز 


من المهم الا تخضع الزوجة لابتزاز الزوج العاطفي في حال لم ترغب في ممارسة العلاقة يومياً. فعليه ان يعلم جيداً ان الرفض يشكل احد حقوقها المشروعة وان عليه التحكم برغبته في بعض الاحيان والا يفرض عليها خياراته وان يظهر احترامه لإرادتها. 

 

4 عدم المبالغة في الرفض 


من الممكن ان يشكل الرفض احد الخيارات للتعامل مع الزوج الذي يريد ممارسة العلاقة الحميمة يومياً. لكن ليس على الزوجة المبالغة في ذلك، اي من الخطأ ان ترفض اقامة العلاقة بشكل مطلق. ولهذا من المهم ان تعرف جيداً حقيقة رغبتها اي متى تظهر استعدادها الفعلي لإقامة العلاقة. فهذا يساعد على تصحيح طريقة تعاملها مع الفعل الحميم من جهة ومع زوجها من جهة ثانية. كذلك من الضروري ان تبدي الانفتاح الذهني في حال كانت رغبة زوجها اشد من رغبتها. وعليها تفهم هذا والحرص على ايجاد الحل المناسب بالتعاون معه او مع اختصاصي في حال بدا هذا ضرورياً. وهكذا يمكنها التعامل بأفضل الطرق وبهدوء تام وعقلانية مع الزوج اذا كان يريد ممارسة العلاقة الحميمة يومياً. 
    
 اقرئي أيضاً: 

4 دروس عن العلاقة الزوجية على المتزوجات تعلمها من المرتبطات
أضف تعليقا
المزيد من صحة جنسيّة