فيلم مش أنا
أزمات فيلم "مش أنا" .. فكرة مسروقة وأبطاله يتبرأون منه
استطاع الفنان تامر حسني ان يتصدر ايرادات شباك التذاكر بفيلم " مش أنا" الذي هو الفيلم له علي مستوي التأليف والانتاج، حيث ان الفيلم من انتاج الشركة التي تحمل اسم شقيقه "حسام حسني" ويمولها تامر حسني مالياً.
وعبر الكثير من الجمهور الذين شاهدوا الفيلم عن اعجابهم الكبير بفكرة الفيلم، التي تعد من الافكار التي تنتمي لخارج الصندوق، فتدور احداثه حول شخصية شاب بسيط يصاب بمرض اسمه " متلازمة اليد الغريبة" وهو الذي يجعل الشخص المصاب لا يستطيع ان يتحكم في يده التي تقوم بفعل اشياء غريبة.
المفاجأة الكبري هو ان فكرة الفيلم مأخوذة من فيلم امريكي تدور احداثه حول شخصية شاب يدعي "انطوان" والذي يفاجأ بمقتل والده ووالدته ثم يصاب بحالة غريبة وهي انه يفقد التحكم في يده التي تقوم بقتل اصدقائه وتورطه في بعض الاحداث والجرائم ، حتي انه اثناء لقائه بحبيبته تحاول يده قتلها الا انها يربطها حتي لا تستيطع تلك اليد ان تتحرك .
وعلي الرغم من ان فكرة فيلم " مش انا" تدور في نفس الفلك، الا ان تامر حسني استطاع ان يضيف بعض المشاهد والاحداث داخل الفيلم، والتي تتناسب مع الطابع السينمائي المصري والعربي، خاصة ان الفيلم الامريكي يتصف بالدموية والرعب، إلا ان ذلك لا يعفي تامر من مسئولية نقل الفكرة دون الاشارة الي انها مأخوذة من فيلم اجنبي، وهذا ما عرضه للاتهامات والانتقادات من الجمهور المتابع للسينما الاجنبية.
اما الازمة الثانية والتي لاحقت تامر حسني وفيلمه الجديد هي تبرؤ بطلة الفيلم حلا شيحة منه، حيث لم تحضر حلا العرض الخاص الذي اقامه تامر للفيلم بسينما فوكس بمول مصر، لتخرج بعدها وتؤكد انها لا تريد ان يكون ذلك الفيلم ضمن ارشيفها السينمائي وانها صورته منذ فترة طويلة معلقة بشكل ساخر قائلة "فعلا مش انا".
الغريب في الامر ان العرض الخاص الذي اقامه تامر حسني للفيلم لم يحضره احد من ابطاله، وتغيب الفنان ماجد الكدواني وسوسن بدر وباقي النجوم، واقتصر الامر علي حضور المخرجة سارة وفيق فقط .
اما الازمة الثالثة كانت ايضا تخص سرقة فكرة "افيش " الفيلم من فكرة افيش فيلم اجنبي للفنان العالمي جيم كاري ، إلا ان تامر حسني انقذ نفسه وطالب بتصميم افيش جديد للفيلم ، لكن بعد ان تم الافراج عن البوستر الاول المحاط بشبهة السرقة.
اما اخر الازمات كان تخص ايرادات الفيلم، التي شكك فيها البعض، بعد ان قال تامر حسني ان فيلم مش انا قد حقق ثلاثة ملايين و500 الف دولار في اسبوعه الاول، وهو ما يعادل 55 مليون جنيها مصرياً، ليصبح بذلك هو اعلي ايراد في تاريخ السينما العربية، ليخرج احد الموزعين السينمائيين وهو احمد منصور ليؤكد ان ذلك المبلغ غير دقيق، وانه لا يوجد فيلم سينمائي يستطيع ان يحقق تلك الرقم خاصة ان نسبة اشغال السينمات في اغلب الدول العربية 50 % فقط، فضلا عن اغلاق العديد من دور العرض، ليتعرض تامر حسني لهجوم كبير يتهمه بالتدليس والاسائه لباقي الاعمال السينمائية التي تنافس فيلمه في نفس الموسم ومن بينها فيلم " ديدو" لكريم فهمي وحمدي الميرغني، وفيلم " ثانية واحدة" لدينا الشربيني ومصطفي خاطر.
فيلم "مش أنا" يشارك فى بطولته بجانب تامر حسنى، كل من ماجد الكدوانى، سوسن بدر، حلا شيحة، بالاضافة لعدد كبير من النجوم، الفيلم قصة وسيناريو وحوار تامر حسنى، وإخراج سارة وفيق.
أضف تعليقا