ولذا تمحور فحوى رسالتها للإعلام عن كونها تأمل من الجميع عدم مشاركة صور وجه ابنتها على الانترنت" لأنها لن تتمكن من حمايتها من العالم
يقول مضمون الرسالة: كلما كبرت طفلتنا أدركنا أنه لا يمكننا حمايتها من كل شيء بالطريقة التي نريدها، كما نستطيع حمايتها في عمر أصغر، فهي تحب رؤية العالم! وعلى الرغم من أنها تحصل على الكثير من ذلك بالقرب من المزرعة ، إلا أنها تتمتع أيضًا بتجربة أماكن أخرى - وهي نعمة حقيقية. في زياراتنا الأخيرة لنيويورك ، بدأت ترغب في رفع حاجب العربة عن الشمس (كما اعتادت في المنزل) وتساعد نفسها على القيام ذلك! لكنها لا تفهم سبب تغطيتنا لها عندما نكون في المدينة ، وما الشىء الذي أريد حمايتها منه. أريدها أيضًا أن ترى المدينة الأكثر روعة في العالم + الأشخاص الجميلين والمتنوعين الذين يسيرون في شوارع مدينة نيويورك ... بدون ضغوط السيرك الإعلامي الذي يحيط بأولياء الأمور من الشخصيات العامة.
أعلم أن القوانين تتغير من ولاية إلى أخرى ، وقد رأيت بعض صور المصورين لأطفال في مدينة نيويورك ووجوههم غير واضحة – بسبب مطالبات من حولنا ، إلا أنني أيضاً أعتقد أن هذا يرجع إلى نزاهة المصور أو المنشورات أو المعجبين الذين يشاركون الصور.
أكتب كل هذا لأقول: إلى المصورين والصحافة وحسابات المعجبين المحبوبين ، أنت تعلم أننا لم نشارك أبدًا وجه بناتنا عن قصد على وسائل التواصل الاجتماعي. نتمنى أن تختار كيفية مشاركة نفسها مع العالم عندما تبلغ سن الرشد ، وأن تعيش طفولتها بشكل طبيعي قدر الإمكان ، دون القلق بشأن الصورة العامة التي لم تختارها. قد يعني ذلك العالم بالنسبة لنا ، حيث نأخذ ابنتنا لرؤية مدينة نيويورك والعالم واستكشافها ، إذا كنت تفضل ، من فضلك ، يرجى طمس وجهها من الصور التي قمت بإلتقاطها بكاميرتك. أعلم أنه مجهود إضافي - لكن كأم جديدة ، أريد فقط الأفضل لطفلي ، كما يفعل جميع الآباء ... وآمل أن يتمكن هذا من مواصلة المحادثة لحماية القاصرين في وسائل الإعلام ، حتى لو كانوا ينتمون إلى أسرة عامة .
أود أن أرسل "شكرًا" ضخمًا لهؤلاء المصورين الذين كانوا محترمين جدًا ، حيث طلبت منهم الحفاظ على مسافة أثناء سيري بعربة الأطفال، منذ رحلتي الأولى في نيويورك مع خاي، وأنا أقدر ذلك كثيراً لهم.
بالنسبة للطفل ، يمكنني أن أتخيل أن هوس المصورين بتصويره سيكون مربكاً كثيراً مقارنة بالشخص البالغ الذي يعرف لماذا يتم تصويره
وكانت جيجي قد نشرت عدة صور لها في السابق وهي تسير مع طفلتها بالعربة في شوارع نيويوك وهي تسير بالعربة، لكنها لم تذكر ما السر وراء رسالتها هذه؟
أضف تعليقا