الألياف الغذائية للامساك

تتواجد الألياف الغذائية بشكل رئيسي في الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات، وتُعرف بقدرتها على منع الإمساك وتخفيفه خلال شهر رمضان

 تناول الالياف الغذائية للامساك من أبرز النصائح التي يوجهها الأطباء للأشخاص الذين يعانون من الإمساك خلال رمضان ، نظرًا لفعاليتها الكبيرة التي تعادل تأثير الأدوية الملينة.

الأطعمة الغنية بالألياف

​

الفاكهة: مثل توت والخوخ والمشمش والتفاح والجوافة والكيوي، ومن الأفضل أن يتم تناولها دون تقشيرها.

الحبوب الكاملة: كالشوفان والقمح الكامل والكينوا والشعير والجاودار.

الخضروات: مثل الخس والسبانخ والسلق والخرشوف والبروكلي والملفوف والجزر والبسلة والخيار.

المكسرات: يمكن الاعتماد على الجوز واللوز وعين الجمل عند الإصابة بالإمساك، للحصول على الألياف.البذور: يمكن إضافتها إلى العصائر أو الزبادي أو السلطة، والشيا وبذور الكتان المطحونة من أكثر أنواعها استخدامًا في علاج الإمساك.البقوليات: مثل الحمص وفول الصويا والعدس والفاصولياء.

أهمية الالياف الغذائية للامساك في رمضان

​

- تساعد الألياف على تسهيل عملية الهضم وتليين الإمعاء وعلاج الإمساك.

- تساعد الصائمين على تحمل الساعات الطويلة من دون طعام كونها تُشعرهم بالشبع لفترة طويلة وعدم الحاجة إلى الأكل. وبما أن الأطعمة الغنية بالألياف لا تحتوي غالباً كميات كبيرة من السعرات الحرارية، فهي بذلك تساهم أيضاً في التخلص من الوزن الزائد.

- تقلل الألياف من امتصاص الجسم للدهون المتواجدة بشكل كبير في الأطباق الرمضانية، وهكذا تحمي الصائم من تراكم كميات الكولسترول الضار في الجسم، وتجنّبه خطر الإصابة لمشاكل القلب والشرايين.

- بما أنها تساعد الجسم على التخلص من الفضلات، إذاً هي تساهم في إخراج السموم من الجسم وبالتالي تحميه من الإصابة ببعض أنواع السرطان المتعلقة بالجهاز الهضمي، أي سرطان المعدة وسرطان القولون. 

- بما أن الصائمين يتناولون كميات كبيرة من الحلويات والمشروبات المحلاة خلال رمضان، تكمن هنا أهمية الألياف الغذائية في كونها تقلل من امتصاص السكر في الجسم، وذلك يخفف من الضغط على البنكرياس ويحمي من الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

نصائح لتناول الحدّ المسموح به  من الألياف:

​

اقرئي أيضاً:نصائح لتفادي الامساك في شهر رمضان

لضمان الاستفادة من الألياف في علاج الإمساك، يجب أن تتراوح الكمية المستهلكة منها ما بين 20 و25 جرامًا، لأن الإفراط فيها قد يؤدي إلى الإصابة بالأضرار التالية:

 زيادة الغازات - تقلصات المعدة - الحموضة وارتجاع المريء - الانسداد المعوي والتسمم، نتيجة تراكم البراز في الأمعاء.