شفاه النجمات العرب قبل الفيلر
لن تصدقي كيف كان شكل شفاه النجمات العرب قبل الفيلر!
عمليات التجميل أو حتى الإجراءات التجميلية البسيطة باتت جزءاً لا يتجزء من ضروريات حياتنا العصرية. ففي حين أن مواقع التواصل الإجتماعي جعلت من كل منا نجمة في عيون متابعيها، بات السباق على الحصول على أجمل أنف أو أكبر شفاه أو أكثر البشرات خلواً من التجاعيد أمر ضروري تتباهى به الكثيرات. ومع ذلك، ما زال عدد من النجمات يعشن في حالة نكران، رافضين الإعتراف بانهن اجرين التعديلات الإيجابية او السلبية على إطلالاتهن عبر الاعوام. اما اكثر التكاوين إثارة للجدل في عصرنا الحالي، فهي الشفاه. ففي حين كانت الفتاة العربية تتسم بجمال "شفتيها الرقيقتين"، تغيرت معايير الجمال، وباتت الشفاه الممتلئة هي الأكثر إثارة وجاذبية، وهي التي رأيناها تتغير وتتبدل عبر الأعوام على عدد من نجمات الصف الاول العربيات.
كيف تغيرت شفاه النجمات العرب عبر السنوات؟
اقرئي أيضاً:صور صادمة: تكتلات في شفاه النجمات بعد الفيلر!
الشفاه هي من أكثر التكاوين دقة في الوجه، خصوصاً ان خطأ بسيط في أي إجراء نعتمده فيها، قد يكلف الكثير وقد يتسبب بتشوهات يصعب إصلاحها، ومع تطور العلم، باتت التأثيرات السلبية للبوتوكس والفيلر في الشفاه تتضاءل. وقد رأينا عبر الأعوام تغيرات واضحة في شفاه هؤلاء النجمات، اللواتي بدأن بأغلبهن بشفتين طبيعيتين وربما منتفختين قليلاً، وما لبثت أن أصبحت ضخمة عبر الأعوام من خلال تعديلات يجرينها عليها بين الفترة والأخرى. فمن المعروف أن تأثير البوتوكس في الشفتين يخفت مع مرور الوقت ما يسنح لنا إجراء التعديلات التي نفضلها، وهذا ما يفسر لم رأينا الشفة العليا أكثر انتفاخاً على فنانة ما من السفلى ومن ثم انعكس الأمر بعد أعوام متعددة الى أن باتت الشفتين متساويتين في تعديل جديد!
ومن وجهة نظرنا، أن نصبو الى أن نبدو أجمل، ليس بأمر معيب، خصوصاً أن تطور العلم والطب هدفه يصب في مصلحتنا، ولكن تبقى المبالغة متساوية مع النتيجة السلبية لأي عملية تجميلية نقوم بها! وتبقى الفكرة الاهم، وهي اننا مهما غيرنا في طلاتنا وتكاويننا، أن نقتنع بان هذا من صناعة الطب التجميلي المتطور وليس كما تزعم الكثيرات "جمالنا الطبيعي"، خصوصاً اننا نؤمن بان الجمال الطبيعي ينبع من الداخل.
أضف تعليقا