شد الوجه من دون عمليات
طريقة سهلة لشد الوجه من دون عمليات!
لا شيء يضاهي البشرة الشابة والمشرقة، ولطالما اعتبر الوجه المشرق ذو البشرة النضرة أساس مقومات الجمال لدى المرأة. ومع ذلك، يبقى التقدم بالسن عملية لا مفر منها، فبعد منتصف الثلاثينات، تكافح معظم النساء للحفاظ على بشرة نضرة ومشدودة. وللأسف، فإن أشعة الشمس القاسية والرمال والغبار والهواء الجاف في الشرق الأوسط، من شأنها أن تجعل هذه العملية أكثر صعوبة بالنسبة إلى سكان هذه المنطقة.
كل ما تريدين معرفته عن شد البشرة بالخيوط الدقيقة السهلة والمضمون!
من هنا، بحل بسيط لهذه المعضلة من خلال تقنية ثورية لتجديد وشد البشرة بالخيوط الدقيقة. ويمكن التمتع بنتيجة العملية البسيطة بشكل فوري، ويزداد تأثيرها الكامل وضوحاً خلال شهرين، حيث أنها تشدّ البشرة وتحفزها على التجدد على المدى الطويل، وتمنحها الحيوية والمرونة والإشراق، كما تتسم التقنية المبتكرة بكونها آمنة تماماً وخالية من الألم، ولكن يمكن أيضاً إجراؤها بتخدير موضعي. وأجمل ما يميز هذا العلاج هو الوقت القليل اللازم للشفاء، حيث يمكن مواصلة أنشطتك اليومية المعتادة فور الانتهاء من الجلسة تقريباً.
وتستخدم في عملية شد الوجه غير الجراحية خيوطاً طبية دقيقة معقمة ومصنوعة من مادة بولي ديوكسانون القابلة للامتصاص تماماً، وهي خيوط لا تسبب الحساسية أو الانزعاج أو أية آثار جانبية. ويتم امتصاص مادة الخيوط بشكل كامل من قبل الجسم خلال ستة إلى ثمانية أشهر. وتزرع الخيوط في الطبقة العليا من البشرة لتمنحها مظهراً مشدوداً على الفور. أهم فوائد هذه الطريقة المبتكرة هي رفع الخدّين وتحديد خط الذقن وتضييق الأنف وتنعيم خطوط الرقبة ورفع الحاجبين.
اقرئي أيضاً:خلطة الخميرة لإنتاج الكولاجين وتسمين وشد الوجه
يحفز استخدام الخيوط الدقيقة نشاط الدورة الدموية الصغرى في المنطقة الخاضعة للعلاج، مما يؤدي إلى تجدد الخلايا وزيادة تركيب الكولاجين لمدة ستة إلى ثمانية أشهر، وهو الوقت الذي يستغرقه امتصاص الخيوط في الجلد. وبفضل تنشيط الدورة الدموية يزداد تدفق الأكسجين إلى المنطقة وبالتالي يعزز إشراق البشرة والوجه. العلاج فعال جداً ولا يحتاج إلى فترة من النقاهة ويعطي نتيجة فورية، وهو بديل مريح عن الطرق التقليدية لشدّ البشرة والتي تسبب الألم وتحتاج إلى وقت طويل للتعافي.
فعلى الرغم من أن الحقن تعالج التجاعيد وخطوط البشرة، إلا أن الحلول غير الجراحية لعمليات شدّ البشرة والوجه لم تكن متوفرة على نطاق واسع، مما يعني أن هذا الإنجاز يمثل تطوراً في هذا المجال، حيث يملأ الخطوط ويشد البشرة بشكل رائع.
أضف تعليقا