ionizers منقّي الهواء .. مزاياه وعيوبه
ممّا لا شكّ فيه أنّ أسلوب حياتنا غير الصحّي والمليء بالملوّثات من أتربة وكيميائيّات يتطلّب أن نبحث على ما يجعل البيئة التي نعيش فيها ومنزلنا أكثر نقاءً، ومع انتشار أجهزة تنقية الهواء بالشحنات الكهربائيّة ionizers وانتشار المكيّفات والأجهزة التي تعمل بهذه التقنيّة، نتساءل جميعاً هل تلك الأجهزة حقّاً فعّالة أم هي فقط للترويج التجاريّ؟
ندعوكِ لقراءة الموضوع التالي لتتعرّفي على مزايا الـ Ionizer وعيوبه:
تعمل أجهزة تنقية الهواء بصفة عامّة والـ ionizer على تطهير الهواء الذي تتنفّسينه في غرفتكِ ومنزلكِ، من خلال تنقية الهواء من الأتربة، الروائح غير المرغوب فيها، دخان السجائر وغيرها، فبسبب العادات السيّئة التي نعيشها من إغلاق كافّة نوافذ المنزل وعدم الاعتماد على الهواء الطبيعيّ تتراكم هذه الملوّثات داخل منازلنا، لنقوم باستنشاقها بشكل يوميّ.
جميع هذه الملوّثات تتشكّل في صورة شحنات كهربائيّة أو ذرّات هواء موجبة تتحمّل على جزيئات الهواء ونقوم نحن باستنقاشها دون أن نشعر، لذلك تأتي وظيفة الـ ionizer في إطلاق شحنات سالبة تلتصق بهذه الجزيئات الصغيرة الملوِّثة للهواء وهي شحنات موجبة فتتّحد ثم ّتزيلها من الهواء لتنقيته، وقد لاحظ عدد من النساء أنّهنّ بفضل الآيونايزر أصبح نومهنّ أكثر عمقاً، وقد ساعدهنّ على مكافحة الأرق.
هذا ويختلف حجم ودرجة فعاليّة بعض منقّيات الهواء باختلاف جودتها وحجم الغرفة التي ستوضع فيها والوقت الذي سيتمّ تشغيلها لتعمل على تنقية هذه الغرفة، كما أنّ هناك أنواعاً أخرى من الآيونيزرز فعّالة وسريعة حيث أنّها تزيل جزيئات تدعى PM25 ومادّة الفورمالهايد وتعمل على تنقية الجوّ وإزالة الشحنات الموجبة من الهواء في ثلاثين دقيقة فقط.
ولكن قبل أن تقتني الآيونايز عليكِ أن تعرفي عيوبه، فبالرغم من أنّه يعمل على تنقية الهواء من خلال إطلاق الآيونات السالبة التي تلتصق بالأوساخ والملوّثات وتنقّي الهواء منها، إلّا أنّ جميع هذه الأتربة تتراكم على جدران الغرفة وأثاثها، فتكون النتيجة هواء نقي وآثاث ملوّث!
كما أنّ بعض الأنواع الرديئة من الآيونايزر تطلق غاز الأوزون، وهي مادّة تضرّ بالرئتين إذا ما تمّ استنشاقها، كما يضرّ هذا الغاز بالتوازن في الحياة العضويّة كونه يقتل بعض أنواع البكتيريا النافعة، لذا قبل أن تقتني هذه الأجهزة عليكِ القراءة عنها جيّداً والتعرّف على مدى فعاليّة كلّ نوع، مزاياه وعيوبه.
أضف تعليقا