ثلاثة أحزمة على كل رجل أن يقتنيها

ربما تظن عزيزي أن وظيفة الحزام هي شد السروال فحسب، لكن في الحقيقة فإنه يجب أن يكون جزءاً من هيئة كاملة؛ لمنحك المظهر الذي ترغب فيه، فعليك أن تمنحه القليل من الأهمية؛ كي تشعر بتأثيره على أناقتك ونظرة الناس إليك. كل التفاصيل في ملابسك مرتبطة ببعضها البعض، القميص، السروال، الحذاء، والحزام بالطبع.

ولكن هذا الحزام عليه أن يتبدل بتبدل وجهتك، فما ترتديه من أجل سهرة مع الأصدقاء، يختلف عما ترتديه من أجل مقابلة عمل، أو ما ترتديه من أجل المشاوير اليومية مع زوجتك أو العائلة.

هناك في الحقيقة ثلاثة أنواع رئيسية من الأحزمة على كل رجل أن يحصل على واحدٍ منها على الأقل؛ ليكون على أهبة الاستعداد من أجل أي طارئ.

الحزام الأنيق:

لا تحضر حزاماً مبالغاً به، لا في عرضه ولا في طوله، ولا في شكل القفل، عليه أن يمسك سروالك بشكل صحيح، بالتالي يتناسب مع محيط خصرك تماماً، دون أن يؤدي إلى تضييق منطقة المحيط ويشدها، وإلا تحول إلى أقل رسمية.

بالطبع عليكَ على الأقل أن تمتلك حزاماً أسود، ولا بأس في أن تستثمر البعض من مالك في شراء حزام جلدي ثمين؛ لأنه سيبقى معك لوقتٍ طويل، وسيؤثر على مظهرك تماماً، كما أنه يليق بكل ألوان السراويل تقريباً. أما موضوع قفل (بكلة) الحزام فعليك هنا أن تضع طابعك الخاص، دون المبالغات.

الحزام اليومي:

خارج أوقات العمل، مع زوجتك وعائلتك خارج المنزل، في زياراتك، ننصحك عزيزي بحزامٍ جلديٍ أيضاً، ولكن اختره ليناً؛ كي يوفر لك الراحة في وقتك الخاصة، وبالطبع فإن الألوان الأكثر راحةً ستكون البني والأسود، ولكن البني يبدو أقل رسميةً لذلك يناسب المشاوير اليومية أكثر وبالأخص مع الجينز. دع قفله يكون مريحاً لك، وشكله يكون بسيطاً.

الحزام السبور (الكوول):

ابحث عن حزام متناغم مع خطوط الموضة، يكون مرحاً وجريئاً، وتعامل معه كقطعة إكسسوار. دعه يعكس شخصيتك على مظهرك الخارجي، ليظهر للعالم أنك رجل يهتم بالتفاصيل. قد يكون من القماش المجدول، أو من الجلد، أو من أي مكونٍ آخر. وقد تكون ألوانه مندمجة مع بعضها البعض. إنه أنت وشخصيتك، وسيكون مناسباً جداً لليلة مع أصدقائك.