8 مضادات حيوية طبيعة من مطبخك لمحاربة العدوى والألتهابات

الإفراط في استخدام المضادات الحيوية له العديد من الآثار الجانبية التي يسهل تجاهلها بسهولة في هذه الأيام ويمكنك في المقابل استخدام المضادات الحيوية الطبيعية من مطبخك  لعلاج جميع أنواع العدوى في جميع أنحاء العالم.

 

اقرئي أيضا : لمحاربة كورونا ..حيل لرفع جهاز المناعة

 

 

المضادات الحيوية الطبيعية

 

 

​

 

 

لا يمكن تجاهل التأثير طويل المدى للمضادات الحيوية على جسمك إلى الأبد، لذلك من الضروري أن تدرك أن العمل في طريقك للتغلب على الأمراض بمساعدة المضادات الحيوية يمكن أن يكون قاتلًا لصحتك العامة إذا كنت ممن يفضلون اللجوء إلى العلاجات الطبيعية. إليك علاجات طبيعية من المطبخ.

 

المضادات الحيوية الطبيعية ليست سوى توابل وأعشاب متوافرة مباشرة من الطبيعة لها خصائص يمكن أن تقلل من وظيفة وانتشار الميكروبات غير المرغوب فيها. في بعض الحالات، تمتلك بعض المضادات الحيوية الطبيعية أيضًا القدرة على القضاء تمامًا على وجود الميكروبات غير المرغوب فيها تمامًا. تكمن أهمية المضادات الحيوية الطبيعية في حقيقة أنها يمكن أن تؤدي دون التسبب في العديد من الآثار الجانبية لجسمك مقارنة بأدوية المضادات الحيوية العادية.

 

إليك وفقاً لموقع medlife 8 علاجات طبيعية جربيها بنفسك.

 

1. الثوم:

 

 

​

 

 

 يعد استخدام الثوم في علاج الالتهابات تقليدًا قديمًا في العديد من الثقافات، والثوم يحتوي على الكثير من الخصائص المضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات مثل الأليسين، وهو المركب الأبرز الموجود في الثوم وله وظائف ممتازة كمضاد للميكروبات. إنه المركب الأكثر نشاطًا في الثوم، يمكن أيضًا استخدام مستخلص الثوم لعلاج فيروسات الإنفلونزا والهربس، ويمكن أن يقدم نتائج إيجابية.

 

 

2. الفلفل الأحمر:

 

 

الكابسيسين في الفلفل الأحمر هو المركب الذي يساعد في خفض درجة الحموضة في المعدة، وبالتالي يمنع نمو البكتيريا الضارة. المركبات الأخرى الموجودة في الفلفل مثل الكيرسيتين والكايمبفيرول وحمض الكافيين لديها قدرة فطرية على تقوية الطبقة الخارجية للبكتيريا، وبالتالي تمنع أي امتصاص للطاقة.

 

 

​

 

 

 

يمكن لمركب CAY-1 الموجود في الفليفلة أن يعطل الطبقة الخارجية للفطر تمامًا، وبالتالي لديه القدرة على العمل كعامل مضاد للفطريات. إنه فعال للغاية في علاج الأمراض الجلدية بما في ذلك قدم الرياضيين.

 

3. زيت شجرة الشاي:

 

غني بمركبات مثل monoterpenes التي تعتبر فعالة للغاية في مكافحة البكتيريا، و لا يُسمح باستخدام زيت شجرة الشاي إلا في شكله المخفف نظرًا لتركيزه العالي في الأشكال الطبيعية.

 

 

​

 

 

 

4. الزنجبيل

 

 

مليء بمركبات مثل مركبات الفلافونويد التي تمنحه خصائص ممتازة مضادة للميكروبات مع القدرة على العمل ضد تكوين الأغشية الحيوية، ويمكن تقليل بكتيريا الملوية البوابية التي تنمو في المعدة الحمضية عن طريق تناول الزنجبيل الذي يمكن أن يؤدي إلى تطبيع إنتاج الحمض في المعدة.

 

 

​

 

 

 

5. القرفة:

 

تتمتع القرفة بخصائص ممتازة مضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات والتي يتم استخدامها على نطاق واسع من قبل ممارسي الطب البديل في جميع أنحاء العالم. القرفة غنية بمركبات مثل الأوجينول وهي فعالة للغاية في علاج الحالات التي تسببها البكتيريا والفيروسات.

القرفة مفيدة جداً في علاج أمراض المعدة مثل القرحة. إن استخدام القرفة مفيد للغاية في علاج الأمراض الجلدية الناتجة عن الأنشطة الفطرية.

 

 

​

 

 

 

6. الكركم:

 

الكركم غني بمركبات الكركمين التي تعد فعالة جداً في علاج التهابات المسالك البولية؛ حيث إن لديه بعض القدرات الفعالة جداً في الحد من نشاط الميكروبات المسببة للعدوى. كما أنه فعال في علاج الفطريات عن طريق تثبيط قدرته على امتصاص البروتين مما يجعله غير فعال.

 

 

 

​