كورونا واللقاحات الجديدة
هل يجب التخلى عن التدابير الاحترازية بمجرد الحصول على لقاح كورونا
لقاحات كثيرة ظهرت لعلاج فيروس كورونا ليصل عدد اللقاحات المرشحة لفيروس كورونا المستجد كورونا إلى 200 لقاح، بينها 20 وصلت للأطوار النهائية من التجارب السريرية على البشر، وأبرزها لقاح كورونا بايو إن تيك - فايزر والذي سيكون عبر جرعتين في اليوم الأول واليوم 22، أما عن آثاره الجانبية فهي محدودة لا تتعدى اليومين للقاح.
أما عن فترة المناعة المكتسبة، وهل ستستمر لمدة 6 أشهر –عام أو أكثر؟ هل يستطيع التطعيم منع انتشار العدوى؟ وماذا عن الحاملين للفيروس بدون أعراض؟
اقرئي أيضا : بعد ظهور أكثر من لقاح تعرف إلى الممنوعين من التطعيمات؟
لقاح بايو إن تيك - فايزر
أما عن إمكانية منع التطعيم لانتشار العدوى فأكد الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن اللقاح آمن وفعال، لن تحدث عدوى من اللقاح مطلقاً، فليس به أي فيروس كورونا حي. سيكون عبر جرعتين في اليوم الأول واليوم 22.
أشار عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة إلى أنه ينبغي التأكيد على أن التطعيم لا يغني عن الالتزام بالتدابير الوقائية، والمعركة مع الكورونا ما زالت مستعرة ومستمرة، ووتيرة العدوى ما زالت مرتفعة عالمياً ونصح بضرورة ممارسة العادات التي انتظم عليها الأشخاص للوقاية من كورونا وهي من أهمها ارتداء الكمامة وتطبيق التباعد الاجتماعي.
ووفقاً لموقع bbc لا يوجد دليل على أن أياً من هذه المكونات يسبب ضرراً عند استخدامها بمثل هذه الكميات الصغيرة، لكن يعاني بعض الأشخاص من أعراض خفيفة بعد التطعيم، مثل آلام العضلات أو ارتفاع درجة الحرارة.
أما عن الحوامل والأطفال فلا يفضل أخذ اللقاح في الوقت الحالي ولا توجد دراسات حول مدى فعاليته لهم.
ماذا لو كنت مصاباً بـCovid بالفعل؟
تقول دراسة نشرها موقع bbc إن الأشخاص الذين لديهم تاريخ من ردود الفعل التحسسية الكبيرة يجب ألا يحصلوا على لقاح فايزر حالياً، وسيظل الناس يتلقون حقنة اللقاح حتى لو كانوا قد أصيبوا بـCovid - 19 في الماضي، وذلك لأن المناعة الطبيعية قد لا تدوم طويلاً.
في الوقت نفسه يمكن أن يوفر التطعيم مزيداً من الحماية، لكن الأشخاص الذين يعانون حالياً من مرض Covid - 19 يجب ألا يتلقوا اللقاح حتى يتعافوا.
حيث يتوقع الخبراء أن الناس سيكونون قادرين على العودة إلى الوضع الطبيعي قبل COVID بحلول نهاية العام المقبل.
أضف تعليقا