تعرف على أسرار حياة مي عز الدين الخاصة ولماذا تستعين بأفراد أمن لحراستها؟

 تصدرت الفنانة مي عز الدين محركات البحث بعد الاحتفال بعيد ميلادها ال 41، حيث حرص عدد كبير من متابعيها ومحبيها بتهنئتها بهذه المناسبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا ان البعض قد تساءل عن سبب استعانة مي بعدد من افراد الحرسات الخاصة بشكل دائما اثناء وجودها في الاماكن العامة، لذلك نكشف لك بعض الاسرار حول حياة مي عز الدين الخاصة
سر وجود حراسة خاصة دائمًا إلى جانب الفنانة مي عز الدين، هو قرار يعود لوالدتها التي تخاف عليها وغالبا ما تصطحب بودي جاردات برفقتها حتي أنها لا تستطيع أن تذهب إلي أي مكان دون أن يكون افراد الحراسة معها.


وكشف مصدر أن هذا الامر تسبب في ازمات كبيرة بين مي عز الدين ووالدتها، التي فرضت عليها تلك الحراسة، كما كانت والدتها هي التي ترافقها بنفسها اثناء ذهابها الي أي مكان، لكن بعد تقدمها في العمر قررت أن تستأجر لها بعض افراد الامن والحراسات الخاصة لمرافقتها.


وما لا يعرفه الكثيرون أن والدة الفنانة مي عز الدين مسيحية الديانة، وبالرغم من ذلك فقد ساعدت مي على الالتزام بدينها، وترجع الحكاية إلى مي حينما كانت صغيرة في العمر، وانفصل والدها ووالدتها قبل أن تكمل السنة الثالثة من عمرها، وحينما تم الانفصال عادت بها الأم إلى مسقط رأسها بالإسكندرية وعملت على تربيتها على أسس الدين الإسلامي بالرغم من أنها لا تزال مسيحية الديانة.


وأكدت مي في تصريحات إعلامية، أن والدتها ساعدتها على الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي وقواعده، بدافع من الإيمان منها بأن على كل إنسان أن يعيش كما ولد، وأن يقوم بعبادة الله كما خلقه، وبما أن مي قد ولدت لأب مسلم، فقد دفع هذا الأم على مساعدة الابنة للالتزام بالدين الإسلامي.


مي عز الدين قد ولدت في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة، وكانت قد درست علم الاجتماع بكلية الآداب، وبدأت مشوارها الفني حينما رشحها المخرج منير راضي للمخرج محمد النجار لكي تقوم ببطولة فيلم رحلة حب مع الفنان محمد فؤاد حينما كان يبحث عن وجه جديد لفيلمه.


بعد رحلة حب توالت أعمال مي الفنية من المسلسلات والأفلام، ولعل أبرز أعمالها في عالم الدراما مسلسل أين قلبي، كما أنها قدمت العديد من الأفلام الناجحة أبرزها عمر وسلمى، الذي قدمته في ثلاثة أجزاء مع النجم تامر حسني.

 


 

أضف تعليقا
المزيد من مشاهير العرب