دانييلا رحمة بضيافة علي ياسين: لم تعد تفكر بالغد

رأت الممثلة اللبنانية دانييلا رحمة أن "سنة 2020 هي أصعب سنة مرت على الجميع والأصعب على لبنان"، مشيرة خلال لقاء مع الزميل علي ياسين عبر قناة "الجديد" إلى أن "كوفيد 19 لم تكن السبب الرئيسي ليكون الوضع صعبًا في بلدها، انما ايضًا انفجار بيروت والوضع الاقتصادي كان لهما الأثر الأكبر لتردّي الأوضاع".

دانييلا رحمة عن الهجرة من لبنان

ولفتت دانييلا إلى أن "هناك من يعتقد أن موضوع مغادرتي لبنان سهلًا"، مشددة على "أنها فكرت فعلا بترك هذا البلد، وسألت نفسها ما الذي نفعله هنا بعد وقوع انفجار بيروت في 4 آب، وتكلمت مع والدها عبر الهاتف وكانت تريد الرحيل الى استراليا، البلد الذي ولدت فيه دانييلا".

ووصفت دانييلا بأن "شعورها ليس على ما يرام مثلها مثل الكثيرين في لبنان، ومن الصعب أن يعيش الشخص دون طمأنينة"، مؤكدة أن "كل شيء بات معقداً من سفرها الى استراليا وغيرها من الأمور في ظل تفشي وباء كورونا".

 

 

جديد دانييلا في عالم الفن

وعلى الصعيد العملي، أكدّت دانييلا أن كل شيء كان جيدا ولكن من الداخل لم تكن دانييلا نفسها التي كانت في العام 2019.

بعد الانفجار قالت دانييلا أنها "لم تعد تفكر بالغد، وليس الهدف هو أن تتحدث بطريقة سلبية انما الواقع يفرض ذلك".

وتابعت: "نحن مثلنا مثل باقي البشر، وكمشاهير تعبنا من الوضع الذي نعيشه، والأولوية عندي باتت هي رؤية عائلتي وعودة بلدي كما كان".

واضافت: "نحن كمشاهير تعبنا أيضا والأولوية هو كيف سأرى عائلتي أو يعود بلدي كما كان".

دانييلا عبرت عن اشتياقها لعائلتها ورؤيتهم عن قرب، مشيرة الى انها "تركت استراليا في عمر 19سنة والوقت يقطع بسرعة ولا يمكن ان نقوم بكونترول عليه، ولم أتخايل ان يمر عام على البشرية بهذه الطريقة".

 

 

مسلسل DNA

وعن شخصية آية بمسلسل "DNA" قالت دانييلا: "هي شخصية مركبة ومن أصعب أدواري، وتفكير "آية" البعيد والغريب وجدت صعوبةأن أقوم به بالحقيقة".

وعن تعرض ثنائيتها مع الممثل معصتم النهار للكثير من الانتقادات قالت: "ليس هناك أي شيء خاطىء في تمثيلنا معًا، وكل شخص مسؤول عن قراره.

ورداً على سؤال، حول أن أكثر ثنائيات دانييلا مع ممثلين سوريين قالت: "بمسلسل "تانغو" كان هناك باسم مغنية الى جانب باسل خياط، ولم يقتصر على الممثلين السوريين فقط.

وعبرت دانييلا عن اعجابها بطريقة عمار شلق في التمثيل، واكثر شخصية أحبوها الناس هي شخصيته، وبمسلسل "العودة" كان هناك أبطال لبنانيين ايضًا.

واضافت: "أنا لا أختار الممثل الذي سأمثل معه والأمر يتعلق بشرك الانتاج تقترح أمامي الاسم وأنا أوافق ام لا".

ورفضت دانييلا أن تكون نادمة على مسلسل "الكاتب"، مشيرة الى انه "عندما عرض العمل على شبكة "نتيفلكس" هناك من أعجب به وهناك من لم يعجبه".

وعن دور الجمال في مسيرتها العملية قالت: "له دور انما نسبي لم أكن أريد ان يقولوا عني جميلة ولازلت أجرب أن أقول للناس أنني لم أدخل الى التمثيل بسبب جمالي"

وعما تقوله دانييلا لمرآتها قالت: "عندما أقف على المرآة ارى أنني كبرت وبات عمري 30 سنة وبتنا أكبر وأنضج ونتمنى أن نكون بلا مسؤوليات، وعندما نكبر الضغط يصبح أكبر والقرارات تصبح أصعب ".

وفي فقرة الأسئلة المحرجة رفضت دانييلا التعري بمشهد تمثيلي بالرغم من أنها منفتحة، وبالعالم العربي لا يحصل ان يتقبل اي أحد الجرأة خدمة للدور".

وقالت دانييلا أنها بدأت العمل بعمر 15في استراليا في عدد من المطاعم، وأول أجر تلقته اشترت فيه حقيبة يد، وفيما خص أعلى أجر تقاضته قالت: "الانسان يتطور ويعمل على نفسه واشكر الله على كل شيء وجميل أن تبدأ من الصفر وتعلو السلم درجة درجة".

وأوضحت دانييلا أنها لا ترى نفسها في مسلسل "الهيبة" بالرغم من نجاحه، وكانت تتمنى أن يكون لها دور في مسلسل "دفعة بيروت"، مؤكدة أنها تفرح لنجاح هذه المسلسلات

 

أضف تعليقا
المزيد من سينما وتلفزيون