تصغير الأنف واختيار الطبيب التجميلي المناسب
تصغير الأنف واختيار الطبيب التجميلي المناسب
متى تعرفين أنه يجب عليك أن تصغري أنفك؟ وهل من نصائح لاختيار الطبيب المناسب؟ أسئلة تجيب عنها الدكتورة أسماء فراج، إختصاصية الأمراض الجلدية والتجميل والعلاج بالليزر، والحاصلة على البورد الأميركي في العلاج بالليزر، في هذا الفيديو الخاص بموقع وقناة "الجميلة"...
تابعي تفاصيل المقابلة مع الدكتورة أسماء فراج في ما يلي:
كيف يمكن وصف الأنف المثالي؟
في الحقيقة ليس هناك بالمطلق ما يسمّى بالأنف المثالي، بل هناك شكل أنف يناسب ملامح الوجه.
وهذه هي المقاييس العامة، حتى لو كانت تختلف بين الشخص والآخر:
- من الأفضل أن يكون طول الأنف بما يعادل ثلث طول الوجه.
- أما عرض الأنف فمن المناسب أن يعادل خمس عرض الوجه.
- بالنسبة لزوايا الأنف، لدى الرجل يجب أن تكون من 90 إلى 95 درجة، أما للمرأة فتكون من 100 إلى 105 أو 110 درجات.
- بروز الأنف، من المفترض أن يكون حوالي 60% من طوله الإجمالي.
ما هي الوسائل المعتمدة لعلاج مشاكل الأنف؟
هناك عدة وسائل لعلاج مشاكل الأنف، هناك الوسائل غير الجراحية، مثل الفيلرز أو البوتكس أو الخيوط؛ وهناك أيضاً الوسيلة الجراحية، وهي عمليات التجميل الكاملة للأنف.
كيف تقومين باختيار الوسيلة الأنسب؟
نختار طبعاً الوسيلة حسب المشكلة التي نواجهها، مثلاً إذا كانت المشكلة مجرد إعوجاج في عظمة الأنف، إنخفاض بسيط في أرنبة الأنف، عرض الأنف يبرز أكثر مع الضحك، في هذه الحالات نستخدم علاجات البوتكس أو حقن الملء أو الخيوط.
ولكن لو كان الأنف يعاني من مشكلة أكبر، مثلاً في الطول أو العرض أو انحراف أو عدم توافق جانبَي الأنف الأيسر والأيمن، هنا نختار وسيلة الجراحة.
هل جميع هذه الوسائل آمنة للاستخدام؟
الوسائل التقنية مثل الفيلرز والبوتكس والخيوط هي طبعاً آمنة طالماً نحن نستخدمها بالشكل الصحيح. مما يعني استخدام المواد الآمنة بالطريقة الأصح لكلّ منها، وفي الوقت عينه بكمّيات مناسبة وتدخّل بسيط وليس مبالغ به.
هل يمكن لهذه الوسائل علاج الحالات المستعصية أيضاً مثل الكسور؟
هناك حالات لا يصلح فيها ما قلته آنفاً، فهي تحتاج لمبضع الجرّاح. إذا كان الأنف يعاني من طول أو عرض كبيرين وغير مناسبين للوجه، هنا نحتاج إلى عملية جراحية، ولا ينفعها أبداً أيّ من الوسائل التقنية غير الجراحية.
اقرئي أيضاً:
صور صادمة: مزيد من النجمات خضعن لتصغير الأنف
أضف تعليقا