هكذا تحتفلين بالمناسبات مع زوجك المسافر
هل يقيم زوجك، في معظم الأحيان، ولدواع عملية، خارج بلدكما؟ هل تمضين بعض المناسبات السعيدة والخاصّة بمفردك؟ لا تقلقي ولا تشعري بالاستياء! في الواقع، ثمّة حلول لهذه المشكلة. نعم، يمكنك أن تمضي الأوقات المميزة برفقة شريك حياتك وإن كان بعيداً عن ناظريك. وإليك بعض الحيل التي تساعدك على ذلك.
اقرئي أيضاً ما هي الأمور التي تقتل الحب بين الزوجين؟
الهدية
يوم الحب يعني غالباً تبادل الهدايا. هذا صحيح. لكنّك ترغبين في أن تخرج تلك التي تريدين تقديمها لزوجك المسافر على المألوف. قد لا يكون الأمر سهلاً، لذا، ندعوك إلى أن تطرحي على نفسك أسئلة من قبيل:
-ما الهدية التي قدمتها لزوجي في الماضي وحظيت بإعجابه؟
-هل ذكر زوجي يوماً أنه يحبّ الحصول على شيء ما أو أنه يحتاج إلى أمر ما؟
-ما المهمة التي أريد لهذه الهدية أن تؤديها؟ أن تتحول إلى ذكرى أبدية؟ أن تساعدنا على حلّ مشكلة ما؟ أن تشكل سبباً للمرح والتسلية بالنسبة إلى زوجي؟ أن تكون شاهداً على العاطفة التي تجمعنا؟ إلخ.
العشاء
يمكنك أن تحولي كلّ مناسباتكما السعيدة إلى أحداث خاصة بكما وأن تقيمي لهذه الغاية عشاء يجمعك وزوجك... بمفردكما. أمّا في حال كان الأخير بعيداً عنك، فكلّ ما عليك القيام به هو أن تنظمي العشاء نفسه بطريقة مختلفة: أن تلجئي إلى وسيلة التواصل عبر الفيديو، أن يعدّ كل منكما مائدته الرومنسية في مكان إقامته وأن تجلسا إليهما في الوقت نفسه وأن تتبادلا الأحاديث كما لو كنتما تعيشان في منزل واحد. ولا تنسي أن تضيفي وأن تدعيه يضيف الأكسسوارات والتفاصيل الضرورية مثل الشموع والموسيقى والأضواء المناسبة وملابس السهرة.
الفيلم
نعم، يمكنك وزوجك المسافر أن تختارا فيلماً تشاهدانه معاً بعد انتهائكما من تناول طعام العشاء أو بدلاً من قيامكما بذلك. وبالطبع، في عالم التكنولوجيا، بات كل شيء ممكناً. إذاً، باشرا مشاهدة الفيلم في الوقت نفسه، كلّ من مكانه، وتبادلا، من خلال التواصل عبر الفيديو، التعليقات والآراء ذات الصلة واستمتعا واحرصا على أن يدعوكما الفيلم إلى المرح والضحك.
الحياة الخاصة
لا تدعي المناسبة السعيدة تصبح موعداً لحلّ الخلافات التي تواجهينها وزوجك المسافر، بل حوليها إلى وقت للمصالحة أو لتبادل الأحاديث الرومنسية، للتعبير عن الشوق والرغبة في اللقاء. فأنت، كما هو، تحتاجين إلى ذلك. لا تترددي!
مع الصديقات والقريبات
في حال لم تسمح ظروف عمل زوجك المسافر له بالاحتفال معك عن بعد، لا تحزني ولا تغرقي في الاكتئاب، بل احرصي على تمضية بضع ساعات ممتعة برفقة صديقاتك أو قريباتك العزباوات... وهكذا لن ينتابك الشعور بالفراغ أو النقص. وبالطبع، انتظري عودة زوجك إلى المنزل لكي تحتفلي وإيّاه من جديد.
اقرئي أيضاً
أفخر الهدايا في عيد الحب لأجمل النساء
سمات :
أضف تعليقا