تجربتي مع الخلايا الجذعية للبشرة
ظهرت في الآونة الأخيرة تقنية جديدة، محدثة ثورة في عالم التجميل، عرفت بحقن الخلايا الجذعية أو البلازما. اقتصر استخدامها فيما مضى على علاج الأمراض المزمنة وآثار الحروق، لتصبح فيما بعد وسيلة تجميلية لعلاج علامات التقدم في السن.
نتائج الخلايا الجذعية للبشرة مذهلة، وهذا ما اختبرته من خلال تجربتي، فبعد أن تجاوزت الأربعين من عمري، بدأت التجاعيد تغزو بشرة وجهي، ولأني لا أحبذ الخضوع لحقن البوتوكس والفيلر وأتخوف من أي مادة غريبة تخترق جسمي، كان الحل حقن الخلايا الجذعية، بعد أن أكد لي الطبيب مراراً نتائجها المرضية، والأهم أنها طبيعية.
تجربتي مع الخلايا الجذعية للبشرة
• بدأت الجلسة بوضع الطبيب مخدراً موضعياً على وجهي قبل إجراء العملية بـ ½ ساعة للتخفيف من حدة الألم.
• قام بسحب عينة من دمي، ثم عمد إلى وضعه في آلة خاصة سريعة الدوران من أجل فصل مكونات الدم عن بعضها البعض. لم تستغرق هذه الخطوة أكثر من 15 دقيقة.
• أخذ الطبيب الخلايا الجذعية أو البلازما التي تم فصلها عن بقية مكونات الدم، ثم أضاف لها بعض المواد الخاصة لمضاعفة فعاليتها.
• مرر أداة تحتوي على مجموعة من الحقن الدقيقة على وجهي لجعله أكثر قدرة على امتصاص الخلايا الجذعية والمواد المفيدة، ثم بدأ بحقن الخلايا الجذعية في نقاط مختلفة في وجهي.
• استغرقت عملية الخلايا الجذعية نحو ساعة لا أكثر.
ما هي مميزات عملية الخلايا الجذعية للبشرة؟
كما سبق وبينت أن سبب اختياري لعملية حقن الخلايا الجذعية في البشرة دون سواها من التقنيات الأخرى، أنها آمنة لا تحمل أي مجازفة ونتائجها مرضية وطبيعية، هذا إضافة إلى مزايا كثيرة أكدها لي الطبيب، وهي كالتالي:
• تقوم بضخ الأوكسجين وتحسن الدورة الدموية في البشرة، ما يحفزها على إنتاج الكولاجين بكمية كبيرة، ليستعيد الجلد صحته ونضارته.
• تعالج جميع تجاعيد الوجه بأنواعها المختلفة، كما تدوم نتائجها لفترة أطول مقارنة بالحقن الأخرى التي يتم إجراؤها عادة لإخفاء التجاعيد.
• تخفف من حدة الهالات السوداء بشكل ملحوظ.
• تعالج ندوب وجروح الوجه، حب الشباب، الجفون الهدِلة.
خلاصة القول، تجربتي مع الخلايا الجذعية للبشرة، كانت مرضية للغاية، ما حققته من نتائج في بشرة وجهي، كانت تستحق!
أضف تعليقا