ثورة "الأوزون" في تجديد خلايا البشرة
مع التقدّم في السن، تبدأ علامات الشيخوخة بالظهور وتفقد البشرة نضارتها. ولتجنّب علامات الشيخوخة المبكرة والحفاظ على بشرة مشرقة، بعيداً عن الجراحات التجميلية والحقن بالإبر الموضعية، إليك تقنية جديدة في عالم التجميل وهي تقنية العلاج بـ "الأوزون 03" القادرة على الحفاظ على نضارة بشرتك وإخفاء علامات الشيخوخة.
سنوضح لك كلّ تفاصيلها في هذه المقابلة، مع الدكتورة ندى علاء الدين المتخصّصة في مجال الطب التجدّدي.
- خصائص تقنية العلاج بـ "الأوزون"
إن العلاج بـ"الأوزون" يحفّز الجسم على إصلاح نفسه بنفسه، بوساطة الأوكسيجين الطبي النقيّ. وتتمثل التقنية بسحب كميّة من الدم وإضافة "الأوزون" 03 إليه، بطريقة معقمّة ومركزّة، تُحدّد حسب الحالة. بعد ذلك، يتمّ حقن الكميّة مجدداً في الجسم تحت إشراف أطباء متخصصين. هذه التقنية تعزّز الدورة الدموية لتحمل معها إلى الخلايا حياة متجدّدة، فتزيد الأوكسيجين في كل خليّة من الجسم الذي يزخر بالطاقة والحيوية.
ولأنّ "الأوزون" يُعتبر مضاداً طبيعيّاً للأكسدة، فهو يقضي على الفيروسات والبكتيريا، ويُساهم في شفاء عدد كبير من الحالات المرضية، خصوصاً الأمراض الجلديّة، في الوقت الذي يؤخّر ظهور علامات الشيخوخة.
- كيفية إجرائها؟
يتمّ تطبيق التقنية بوساطة الحقن بالدم، أو عن طريق "سونا الأوزون". والحالة الثانية عبارة عن غرفة مجهّزة ومعقّمة، وشبيهة بما يُعرف بـ "السونا"؛ وفي داخلها جهاز. تدخل المرأة الجهاز وهي مرتدية قناع "الأوكسيجين" لتفادي خطر تفاعل "الأوزون" مع الهواء الموجود داخل الغرفة، لأنّ التفاعل يؤدّي إلى تحوّله إلى مادّة سامة. في هذه المرحلة، يتمّ تزويد الغرفة بـ "الأوزون" لتفتيح المسامات وتجديد الخلايا؛ وذلك طبعاً بإشراف طبيب متخصّص.
بعدها، تخضع السيّدة لجلسة تدليك باستخدام كريمات ذات تركيبة مصنوعة من الخلايا الجذعيّة في مختبراتنا.
- ما هي آثارها الجانبية؟
إن تقنية العلاج بـ "الأوزون" تعتبر آمنة، وليس لديها أيّ آثار جانبية، حيث إنها مثبتة علمياً. وتُعتبر التقنية ركيزة مهمّة من ركائز الطب التجدّدي في معالجة عدد هائل من الأمراض الجلدية. فهي معتمدة على المستوى العالمي، وتُطبّق بشكل كبير في ألمانيا ومدريد وإيطاليا.
كثيرات من اللواتي اتبعن هذا العلاج لاقين النتيجة المرجوّة. وقد استعدن إشراقة ونضارة بشرتهن منذ الجلسة الأولى.
-ما هو عدد الجلسات المفضّل إجراؤها؟
هذا يعتمد أولاً على بشرة السيّدة ومدى تأثرها بعلامات الشيخوخة. لكن يفضّل الخضوع لهذه التقنية مرة كلّ 3 أشهر.
في أيّ مرحلة عمريّة يجب اعتماد هذه التقنية؟
العمر لا يؤدّي دوراً رئيسياً في تطبيق هذه التقنية، إنما يُنصح باستخدامها فوق سنّ العشرين.
-بماذا تنصحين السيدات لتفادي مشكلات الشيخوخة؟
يترتب على كلّ سيّدة العناية ببشرتها، ثمّ الإسراع في معالجتها منذ البداية لتفادي علامات الشيخوخة المبكرة. إنّ الحفاظ على الشكل لا يقلّ أهمية عن الاهتمام بالصحة. فالمظهر المثاليّ والإطلالة المشرقة يمنحان السيّدة الثقة بالنفس.
اقرئي أيضاً:
أضف تعليقا