العلاج العاطفي بالعطور
العلاج العاطفي بالعطور، طريقة جديدة في العلاج تستند إلى قدرة العطور على استحضار وايقاظ الذكريات، بشكل واعي أو غير واعي، لحل مشكلة قد تكون مبنية في الأصل على مشكلة بدنية ما. ويتم الطلب من المريض الاسترخاء، ويخضع لفحص روائح حيث تساعده إحدى الروائح على استحضار ذكرى معينة أو مشاعر معينة. ويقوم المعالج بوضع قارورة "علاجية" في نهاية الجلسة، والتنفس في حالة الحاجة لذلك.
اقرئي أيضاً العطور... طرق اختيارها
تأثير العطور على المزاج والسلوك
العطور تغير بشكل حقيقي المزاج وتثير العواطف. من حيث وضعها بشكل علاجي، لسنا بعد في مرحلة الشفاء، إلا أن التأثير الوقائي هائل. فتأثير رش الفانيلا، وفقا لدراسة حديثة، يقلل بما يقارب 30% انقطاع النفس أثناء النوم.
كما تمت دراسة التأثيرات المحفزة للروائح في السيارات من أجل تجنب النوم أثناء القيادة، أو الروائح التي تكافح القلق في المطارات، أو الروائح المهدئة والمألوفة في دور العجزة، من أجل تسهيل التوجيه المكاني للأشخاص الذين يصعب عليهم التذكر أو ذوي النظر الضعيف.
أما بالنسبة لرائحة Eau des Bienfaits، فقد أظهرت تأثير الاستخدام المطول للعطر من حيث الشعور بالراحة. فلهذه الرائحة القدرة على إثارة شعور مهدئ على المدى القصير، ولكن أيضا تغيير الاستجابة للشدة على المدى الطويل لدى ما يقرب من 80% من الأشخاص الذين خضعوا للدراسة.
روائح مهدئة على مدار اليوم
قد تساعدنا الروائح على تحفيز أنفسنا أو تهدئتنا وفقا لإيقاعنا البيولوجي الطبيعي، فالنعناع والحمضيات تعمل بشكل جيد جدا في الصباح لتعزيزنا في حين أن روائح الأزهار مثالية لنوبات التعب في الظهيرة. في المساء، يفضل استخدام الروائح المهدئة للافندر والفانيلا التي تثير الحواس.
اقرئي أيضاً
أفضل العطور الساحرة لعروس الصيف
أضف تعليقا