أبرز 5 أسئلة تطرحينها بشأن رغبتك الحميمة
بالفعل، لا يسعك أن تنفي كون الرغبة الحميمة أمراً مهماً جداً في حياتك. فهي تتمتع بتأثير كبير جداً على علاقتك الزوجية. لذا، لا شكّ في أنّك تطرحين بشأنها، كما تفعل الكثيرات، بعض الأسئلة المهمة التي تحتاجين إلى الحصول على إجابات عليها. والآن إليك 5 من هذه التساؤلات المهمة.
1-هل تتراجع الرغبة في فصل الشتاء؟
لا، ليس هذا صحيحاً. فالدراسات الحديثة وجدت أن تراجع الرغبة في هذه الفترة لا يرتبط بفصل الشتاء بذاته، بل بشعور الأشخاص بالاكتئاب الموسمي خلاله. بالفعل، تعيش الرغبة في داخلك ولا تخضع للعوامل الخارجية ولا لإرادة زوجك فحسب. لذا، يمكنك تعزيزها بطرق مختلفة من خلال تخصيص الوقت الضروري لإقامتها، وإن كان ذلك يتمّ بعد تمضيتك ساعات طويلة فيما أنت تهتمين بأولادك وشؤون منزلك وجولات التسوّق والعمل… فهذا يعني أنّه يسعك أن تتغلبي على أعراض الشتاء أيضاً مثل الحزن وانخفاض مستوى الطاقة والأرق…
2- هل ترتبط الرغبة بالهرمونات؟
نعم، ترتبط الرغبة، بشكل جزئي، بالهرمونات. وتعلمين أنّ عمل هذه الهرمونات يتقلّب تبعاً لدورتك الشهرية فتتحكّم برغبتك مجموعة منها، مثل التستوستيرون، الأستروجين والهرمونات الجنسية الأنثوية التي تبلغ أعلى مستوياتها في مرحلة الإباضة. كذلك يحفز هرمون البرولاكتين، في مرحلة الإرضاع تلك الرغبة.
إقرئي أيضاً: أطعمة تسبب بتراجع الرغبة بالعلاقة عند الشريك
3- هل يرتبط تراجع الرغبة بعوامل نفسية؟
لا، هذا اعتقاد خاطئ! فقد يعود انخفاض مستوى الرغبة إلى مشكلات صحيّة ترتبط بالغدة الدرقية، الاكتئاب، تبعات الولادة والإرضاع أو إلى تناول بعض الأدوية، ولا سيما تلك المخصصة لمعالجة الضغط النفسي.
4- هل من علاج لتراجع الرغبة؟
في حال كنت تعانين من تراجع الرغبة الجنسية المزمن فقط، من الأفضل أن تستشيري اختصاصية يمكنها أن تحدّد سبب ذلك وأن تصف الأدوية اللازمة لعلاج المشكلة.
5- هل يؤثر التوتر النفسي والتعب سلباً على الرغبة؟
في الواقع، يؤثر الشعور بالضغط النفسي بطرق مختلفة على رغبتك الحميمة. فقد يحول دون قيام بعض الأشخاص بممارسة تلك العلاقة فيما يشكل إفراز الجسم للأندورفين التالي لانتهاء تلك العلاقة لدى بعضهم الآخر سبباً للتخلص من التوتر. أما التعب فينعكس سلباً على علاقتك الحميمة لأنها تتطلب بذل جهد جسدي مهم.
نصائح مهمة
قومي بالعلاقة الحميمة!
فكلما فعلت ذلك، ازدادت الرغبة الحميمة لديك. كما أنّ هذا يدفعك إلى الشعور بأنّك حصلت على مكافأة ما ويحفز جسمك على إنتاج الدوبامين أو هرمون المتعة والسعادة.
أنظري إلى علاقتك الحميمة من زاوية جديدة
لا تظني يوماً أن هذه العلاقة واجب يتعين عليك القيام به، بل انظري إليها باعتبارها مساحة للمتعة والفرح وللقاء الشخص الذي تحبين.
إقرئي أيضاً: 4 حيل لتوقظي الرغبة بالعلاقة من جديد
إقرئي أيضاً: هذه الأطعمة تقضي على الرغبة الجنسية!
إقرئي أيضاً: لمسات تؤجج الرغبة لدى زوجك
أضف تعليقا