ما أسباب رائحة الجسد؟
لا أحد يحب أن تكون له رائحة سيئة على الإطلاق، إلا أنها في بعض الأحيان قد تكون نوعاً من المشكلة الطبية أو الجينية، وأحياناً تكون لها عوامل مساعدة، إلا أنكِ تستطيعين في كل الأحوال التخفيف من أثرها.
فما هي العوامل التي قد تساعد في زيادة رائحة الجسد؟
أنتِ لا تجففين نفسكِ جيداً بعد الاستحمام: إن عدم تجفيف الجسم بشكل جيد قد يتسبب بمشكلة رائحة لاحقاً، حيث من الممكن للرطوبة أن تعلق في ثنايا الجسد، مثل منطقة أسفل الثدي، بين أصابع القدمين.. إلخ.
تحبين التوابل بشدة: إن التوابل القوية مثل الحر والكاري، الثوم، لا تؤثر في رائحة أنفاسكِ فحسب، بل أيضاً برائحة جسدك، لما تفرزه من كبريت أثناء الهضم. ولا تذهب الرائحة إلا بانتهاء عملية الهضم تماماً، لذا من الأفضل تفادي هذه الأطعمة قبل ساعة على الأقل من المواعيد الهامة.
تقومين بتنظيف أسنانكِ فقط: إنكِ تنسين لسانكِ، ولثتك، وتتساءلين لماذا لم تتعطر أنفاسك كفاية. إن لسانكِ يحتوي على شعيرات صغيرة تستطيع أن تحتفظ ببقايا الأطعمة، وبالتالي إصدار الروائح، استخدمي غسول الفم واللسان.
أنتِ تحت ضغط حقيقي: هناك امتحانات، مشروع هام، أو احتفال كبير تستعدين له، فإنك تتعرقين؛ حتى يحتمل جسدك الضغط، حاولي أن تشربي شاي الساجي لتخفيف هذا التوتر.
ارتفعت نسبة الألياف التي تحصلين عليها: إن الألياف هي ممتازة لصحتك، ولكن قد تتسبب بإطلاق بعض الغازات.
أنتِ تشخرين وفمكِ مفتوح: إن النوم وفمك مفتوح يسبب الجفاف، ويزيد من قدرة البكتيريا للتحلل على فمك، ما يزيد من رائحة الصباح. جربي المضمضة بالماء والليمون صباحاً.
تأكلين بسرعة: إن الهضم بسرعة والشرب من خلال القشة يجعلكِ تبتلعين الكثير من الهواء. وهو يحتوي على النتروجين والأوكسجين وثاني أوكسيد الكربون، والذي سيخرجه جسمك عن طريق التجشؤ.
تستخدمين الديودران فقط: تأكدي بأن مزيل العرق الذي تستخدمينه يحتوي على الأنتيبيسبيران أيضاً وليس فقط مادة الديودوران.
بعض الأدوية تتسبب بروائح للجسم وللأنفاس.
أنتِ قريبة من الإباضة: حيث تؤثر دورة الإباضة على درجة تعرقك، وتزيد حرارة جسمك بمقدار نصف درجة، ما يزيد في الروائح.
أضف تعليقا