تفاصيل يوميّة تؤثر على دورتكِ الشهريّة
تعلمين بأنّ موانع الحمل، والحمل، وبعض الأمور الطبيّة مثل اضطرابات الدرق تؤثّر بالضرورة على دورتكِ الشهريّة، لكن هناك تفاصيل أخرى تعيشينها كلّ يوم تؤثّر هي بدورها. إنْ بدأت دورتكِ بتغيير مواعيدها، أصبحت أشدّ، أطول، أخفّ، أقلّ دوريّة، فعليكِ أن تتابعي المسبّبات، فهي تعكس حالتكِ الصحيّة بأكملها. في حين أنّ بعض الأمور مثل التوتر، والإجهاد من الممكن أن يؤثّرا مؤقّتاً، إلّا أنّ بعض المشاكل الصحيّة الأخرى بحاجة للتمحيص والمتابعة. إنّ حياتكِ اليوميّة تحمل الكثير ممّا تترجمه دورتكِ الشهريّة بظهورها وتوقيتها:
التوتر والإجهاد الحادين:
تعلمين سيّدتي بأنّ التوتر والإجهاد يتلاعبان بدورتكِ، لكن عندما تحتدّ الأمور، وتصبح أكثر تواتراً يتحوّل الأمر لما هو أشدّ خطورة، والحياة اليوم مليئة بمثل هذه العوامل، سواءً في الوظيفة أو الجامعة أو المنزل، لكن حدثاً موتّراً بشكل كبير سيؤدّي إلى تغيّر دورتكِ تماماً. مثل الوفاة، الطلاق، المرض الشديد.. إلخ.
التمارين المرهقة:
إنْ كنتِ تتمرّنين وتمارسين الرياضة لساعات طويلة يوميّاً، فإنّ الأمر سيؤدّي إلى توقف دورتكِ أحياناً، حيث يتلقّى جسدكِ مثل هذا النوع من التمارين على أنّه توتّر وإجهاد حادّين، أو يؤثّر الأمر على الهرمونات. بالإضافة إلى أنّكِ تحتاجين لبعض دهون الجسم لعمليّة الإباضة، وإنْ انخفضت هذه الدهون بشكل كبير فإنّ إباضتكِ قد تتوقّف.
زيادة الوزن:
إنّ زيادة الوزن السريعة، أي عشرين كيلو غراماً في أشهر، فهذا قد يغيّر كلّ نظامكِ الهرمونيّ، حيث أنّ مثل هذه الزيادة ستجعل مبايضكِ تبدأ بإفراز التوسترون بشكل إضافيّ، ما قد يؤدّي إلى توقّف الإباضة نهاية الأمر.
أنواع من العدوى:
لا تؤثّر العدوى على دورتكِ من المستوى الهرمونيّ، ولكنّها قد تؤدّي في بعض الأحيان والأنواع إلى النزيف الذي يجعلكِ تظنّين بتكرار دورتكِ أكثر من اللّازم. مثل بعض أنواع العدوى الجرثوميّة، والأمراض الجنسيّة والالتهابات.
مضادّات الاكتئاب:
إنّ مضادّات الاكتئاب وبعض الأدوية النفسيّة الأخرى قد تؤدّي إلى اضطراب في دورتكِ وعدم انتظام في مواعيدها، والكثير من هذه الأدوية ترفع معدل هرمون البرولاكتين، الذي يؤثّر بدوره على بقيّة الهرمونات الناظمة للدورة في جسمكِ.
تغيّر مواعيد العمل:
بيّنت الدراسات بأنّ النساء اللّواتي يعملن في المساء واللّيل يزيد لديهنّ خطر التعرّض للاضطرابات في الدورة بنسبة 33% عن نظيراتهنْ، بالإضافة إلى النسوة اللّواتي لا يعملن بنوبات منتظمة أيضاً وهي الأخطر لأنّها تجعل حالة الجسم غير منتظمة بأكملها.
التدخين:
إنّ النساء المدخّنات يواجهن دورة شهريّة أسوأ من نظيراتهنْ، بناء على أبحاث جامعة ماسشوستس. حيث من الممكن للتدخين أن يؤثّر على معدّات الأستروجين، البروجسترون، التوسترون، وهرمونات أخرى ترتبط بالدورة الشهريّة.
أضف تعليقا