خسارة الوزن بتفريغ الامعاء
التخلّص من الفضلات أو الإفراغ المعوي اليومي طريقة فعّالة لتسطيح المعدة وخسارة بعض الغرامات. دون أن تضطرّي إلى تناول المسهّلات في كلّ مرّة، هناك عدة طرّق طبيعيّة لإخراج الفضلات بانتظام:
أوّلاً، الألياف. في حين أنّ الجرعة الموصى بها هي 25 ملغ يوميّاً للنساء، ينصح بتناول 35 إلى 40 غراماً من كلٍّ من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان لتخفيف الوزن، ولكي تبدي كأنك نحفت 2 كلغ. والنوعان من الألياف مهمّان بنفس القدر للصحة والهضم ومنع حالات الأمراض القلبيّة والسكّري والسمنة والإمساك...
اقرئي أيضاً أخطاء شائعة تفسد الرجيم
ولكن حين تتّخذين قراراً في ما يتعلق بالطعام، لا تقلقي من اختيار نوع أو آخر من أنواع الألياف. اعلمي فقط أنّ الألياف القابلة للذوبان توجد في النباتات التي تأكلينها، وهي الجزء الذي يمرّ عبر جسمك دون هضمه، ويؤخّر إفراغ المعدة، ويجعلك تشعرين بالشبع، والذي يساعد على السيطرة على الرغبة بتناول الطعام. ويوجد هذا النوع من الألياف في أطعمة مثل الشوفان والبقول والشعير والتفاح والكمثرى وبذور الكتان.
من ناحية أخرى، للألياف غير القابلة للذوبان تأثير مليّن، فهي تثري أيضاً نظامك الغذائي، إذ أنهّا تمرّ عبر الجهاز الهضمي وتظلّ سليمة نسبيّاً، وتسرّع مرور الطعام والنفايات من خلال الأمعاء. يوجد هذا النوع من الألياف غالباً في الحبوب والخضروات، بما في ذلك القمح الكامل والحبوب الكاملة، مثل الشعير والأرزّ البنّي والكوسا والقرنبيط والجزر والخضروات الورقيّة الداكنة والعنب.
وقد تساعد على الهضم أيضاً المكمّلات الغذائية، إذا تمّ تقسيمها إلى جرعات طوال اليوم، وهي أنزيمات للهضم يتمّ أخذها قبل 30 دقيقة من تناول الوجبة، والبروبيوتيك الذي يؤخذ قبل 30 دقيقة بعد الوجبة للمساعدة على تنظيم الأمعاء.
اقرئي أيضاً عصائر ومشروبات لذيذة لبطن مسطّح
أخيراً، قد يساعد تناول كوب من الماء الساخن مع الليمون، في الصباح أو وقت النوم، على تحريك الأمعاء. فهو يخفض معدّل الحموضةPH في المعدة، مما يساعد على الحفاظ على البروبيوتك الطبيعي وتنشيط أنزيمات الهضم. وكميزة إضافية على صعيد الصحة، يساعد كلّ هذا الإفراز على تخليص الجسم من السموم والاستروجين الزائد ويخفّض مستويات الكولسترول أيضاً.
أضف تعليقا